استطاع المغاربة «التفوق» على مجموعة من الدول العربية والأجنبية وحتى الخليجية في اهتمامهم بالبحث عن كلمة «الجنس» والكلمات التي تدخل في إطار القاموس اللغوي للجنس، ليكون المغاربة من بين شعوب العالم الأكثر بحثا عن «الشهوات الجنسية» و«لذات الحياة» عبر محرك البحث العالمي «غوغل»، لذلك فإن خبر تواجد المغرب ضمن قائمة الخمسة بلدان عبر القارات الخمس الأكثر ميولا إلى البحث عن الشهوات الجنسية، كما تؤكد الإحصائيات الصادرة من موقع «غوغل»، ليس بالأمر الغريب. وقد صُنِّف المغرب، حسب إحصائيات المحرك المذكور، في مراتب جد متقدمة، من حيث البحث عن كلمة جنس، ويتم البحث عن كلمة «جنس» بثلاث لغات، وفق معطيات متوفرة، وهي اللغة العربية والفرنسية، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تصدرت اللغة الفرنسية قائمة بحث المغاربة عن كلمة «جنس»، حيث احتل المغرب الرتبة الثالثة ضمن قائمة شعوب القارات الخمس التي تبحث عن الكلمة، منذ سنة 2004 إلى غاية شهر فبراير 2011، خلف كل من الجارة الجزائر، التي جاءت في صدارة لائحة الشعوب التي تبحث عن كلمة «جنس» بلغة موليير، متبوعة بأصحاب اللغة أنفسهم، في حين جاء المغرب رابعا ضمن لائحة الشعوب التي تبحث عن الكلمة باللغة الإنجليزية، لكنه لم يُصنَّف ضمن الدول العشر التي تبحث عن الكلمة باللغة العربية، رغم أنها اللغة الثالثة التي يبحث بها المغاربة عن الكلمة في محرك البحث الشهير. وحسب الإحصائيات التي يقدمها «غوغل ترندز»، فقد احتلت مدينتا الرباطوالدارالبيضاء مقدمة المدن المغربية التي يتم فيها البحث عن كلمة «جنس» في محرك «غوغل» على الأنترنت، مما يشير إلى أن نسبة كبيرة من رواد الشبكة العنكبوتية توجد بين محوري الرباطوالدارالبيضاء، في حين احتلت مدينة أكادير الصدارة في البحث عن كلمة «جنس» باللغة العربية على امتداد سنوات. لكنْ، مع بداية شهر فبراير، استطاعت عاصمة سوس أن تحتل الصدارة، متفوقة على العاصمة الرباط وعلى عصب الاقتصاد المغربي، الدارالبيضاء، في البحث عن الكلمة «السحرية» بلغة موليير. وقد احتل المغاربة أيضا مراتب متقدمة في صفوف شعوب القارات الخمس الباحثة عن كلمة نشاط جنسي بالإنجليزية «sexuality»، حيث جاء المغاربة في المرتبة الخامسة، بعد أربع دول، هي سوريا، التي احتلت الصدارة، متبوعة بكل من مصر والأردن وتونس، مما يدل على أن الدول العربية من أكثر الشعوب بحثا عن معنى كلمة النشاط الجنسي في العالم. وكما احتل المغرب مراتب متقدمة، فإن مدينتي الرباطوالدارالبيضاء جاءتا ضمن لائحة العشر مدن الأكثر بحثا عن الكلمة في العالم، حيث جاء سكان مدينة الدارالبيضاء في المرتبة الخامسة، متبوعين بسكان الرباط في المرتبة السادسة. أما بالنسبة إلى البحث عن كلمة نشاط جنسي بالفرنسية «sexualité»، فقد جاء المغاربة في المرتبة الثالثة بعد كل من التونسيين والجزائرين، ليحتل المغاربيون صدارة الباحثين عن الكلمة في محرك البحث العالمي «غوغل». ويبدي المغاربة اهتمامهم أيضا بأغلب الكلمات المرتبطة بالجنس، حيث جاؤوا ضمن لائحة الخمس دول الأكثر بحثا عن كلمات «الانتصاب»، «القضيب»، «القذف» و«المداعبة»... وقد تفوق المغاربة على الفرنسيين في البحث عن كلمة «قضيب» بالفرنسية، بعدما احتل المغاربة المرتبة الثالثة خلف كل من الجزائر وتونس. أما بخصوص البحث عن كلمة «الانتصاب»، فقد جاء المغاربة في المرتبة الخامسة. وقد احتل المغاربة نفس المرتبة في بحثهم عن كلمة «القذف» في محرك البحث العالمي «غوغل». ورغم أن المغاربة يبحثون بشكل مكثف عن الكلمة بالفرنسية، فقد احتلوا المرتبة الرابعة بين الشعوب التي تبحث عن كلمة «قذف» بلغة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس... وبخصوص البحث عن كلمة «مداعبة» فقد احتل المغاربة المرتبة الرابعة في لائحة الشعوب التي تبحث عن الكلمة في محرك البحث «غوغل»، أما كلمة «قضيب» فقد احتلوا المرتبة الثالثة في لائحة الباحثين عنها.
الشيخوخة والاستجابة الجنسية حسب الدراسات التي قام بها أخصائيان في الجنس بالعالم « ماستر وجونسون» لمدة 11 سنة، فإن الاستجابة الجنسية للمسنين تختلف عن الشباب في جوانب معينة، لكن الشيخوخة لا تعني انتهاء النشاط الجنسي. وحسب نتائج هذه الدراسات، وعلى عكس ما هو شائع فإن «الحياة الجنسية للأنثى لا تعاني من حاجز السن». أما بخصوص الرجل فإنه يحتفظ بقدرته الجنسية في كثير من الأحيان إلى غاية ثمانين عاما وما بعدها ، يستنتج الأخصائيان، شريطة أن يتم توفير الظروف الجسدية والعاطفية. وحسب أبحاث «ماستر وجونسون» فقد ظهرت بعض الاختلافات المعينة بين المسنين وصغار السن، فالنساء المسنات يظهرن انخفاضا في معدلات الاستجابة فيما يخص ردود فعل جسدية معينة أثناء ممارسة الجنس كانخفاض سماكة الشفتين الصغيرتين قبل بلوغ الرعشة، واختلاف حساسية البظر. كما أن كبار السن من الرجال عادة ما يستغرقون 2-3 مرات مدة الشباب من أجل الحصول على الانتصاب، وأنها تبقى مدة أطول دون القذف. كما أن قوة القذف تنقص مع التقدم في السن. وحسب الباحثين فإن كبار السن من الرجال، الذين يحافظون على نشاط جنسي منتظم، يظلون في صحة جيدة، وفي كثير من الحالات يمكن أن يستمر نشاطهم الجنسي حتى سن ال80 وما بعدها.
فياغرا للنساء أيضا من المعروف أن المشاكل الجنسية عند المرأة تتلخص في ضعف القدرة الجنسية وعدم النشوة والشعور بالألم أثناء الجماع وقد أكد الأطباء أن الأسباب عديدة ومتنوعة قد تكون نتيجة انقطاع دم الحيض والذي ينتج عنه تقليل مستوى الهرمونات الجينية خاصةً «التستوستيرون» أو نتيجة لجراحة أو بعد الولادة. لكن العلم كان لها بالمرصاد بصنع الفياغرا الزهرية، كما أطلق على هذا الدواء، الذي تنتجه صيدلية ألمانية. ويستهدف هذا الدواء الدماغ مباشرة، خاصة مناطق اللذة والنشوة. هذا الدواء الذي يقابل «الحبة الزرقاء» عند الرجال، صنع في الأصل من أجل معالجة الكآبة، ولكن أثناء اختباره سريريا على مجموعة من المتطوعين أقر المستعملون بأن وضعيتهم النفسية لم تتغير، لكن لذتهم الجنسية ازدادت بشكل مفاجئ بعد تناولهم حبة الدواء.