يدرس حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري لكرة القدم التقدم باستقالته لرفع الحرج عنه و كذا الجهاز الفني المعاون بعدما اعترض على ثورة الشباب المصري من قبل، وطالب باستمرار الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكان شحاتة ضمن المجموعة التي خرجت من أجل تأييد الرئيس المخلوع، وطالب الشباب الموجود في ميدان التحرير بالرحيل عن الميدان، وفض المظاهرات التي خرجت عن المألوف، من وجهة نظر المدير الفني للمنتخب المصري. وأصبح شحاتة يعيش حالة من القلق خوفا على منصبه بعد أن أبدى تخوفه من تأثر علاقته بالشعب المصري والجماهير، بعد نجاح الثورة المصرية. ويعقد المدير الفني اجتماعا مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري، من أجل توضيح الموقف في الفترة القادمة، خاصة أن هناك حالة غضب كبيرة من جانب الجماهير المصرية من موقف شحاتة أثناء ثورة الشباب. ويسعى المدير الفني للمنتخب المصري إلى أن يحتوي الموقف مع رئيس اتحاد الكرة المصري من أجل ضمان مساندة الجماهير التي قد تنقلب على المنتخب الوطني المصري، وتمتنع عن مؤازرة المنتخب بسبب وجود حسن شحاتة والجهاز المعاون له في قيادة الفريق. وتوقع البعض أن يدخل شحاتة في صدام عنيف مع الجماهير المصرية، التي أصبحت مصدر خوف جميع المسؤولين في البلاد، ولن يستطيع أي شخص أن يقف في وجه غضبها. ورغم نصيحة المقربين من شحاتة، فإن مدرب المنتخب المصري يرفض أن يرحل عن قيادة المنتخب، ويسعى إلى التوصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف، ويحسن علاقته بالجماهير المصرية.