علمت «المساء» أن أمن مدينة مراكش اعتقل ما يزيد عن خمسة وعشرين مشجعا، أو بالأحرى مخربا، يشتبه في ضلوعهم في أعمال التخريب التي شهدتها مدرجات ملعب مراكش الجديد. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن ال25 شخصا أغلبيتهم من فئة القاصرين، وأنه تم الإفراج عن مجموعة منهم مع الإبقاء على خمسة منهم، مثلوا أمس الاثنين أمام أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية للمدينة، ومن المزمع أن ينتصب فريق الكوكب المراكشي كطرف مدني في القضية، خاصة أنه المتضرر الأكبر من أعمال التخريب. وعلمت «المساء» أن إدارة ملعب مراكش الجديد، ومن خلال المعاينة الأولية لتسجيل الكاميرات المنتصبة على أبواب مدرجات الملعب لمعاينة كل صغيرة وكبيرة تحدث في الملعب، فإن المتسبب الأول في عمليات التخريب هم بعض المحسوبين على الإلترات، الذين وحسب المصدر ذاته غاب عنهم الدور التأطيري. ومن المرجح أن يتكفل فريق الكوكب المراكشي بتعويض الخسائر التي تعرض لها الملعب في مباراة الفريق المراكشي ضد حسنية اكادير. وفي سياق متصل، أكدت مجموعة من المصادر أن السلطات الأمنية لمدينة مراكش اضطرت في خطوة وصفت بالحميدة، إلى تأدية تذاكر مجموعة من أنصار فريق حسنية اكادير الذين حلوا لمساندة الفريق السوسي ضد الكوكب المراكشي، لتفادي كل احتكاكات بين جماهير الطرفين. جدير بالذكر أن الكوكب المراكشي سبق أن تعرض ملعبه السابق للتوقيف لبعض المباريات بعد أحداث الشغب، التي سبق أن شهدتها مباراة سابقة بين الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي، وهو ما يؤشر على أن الجامعة قد تتخذ عقوبات في حق الفريق المراكشي نتيجة ما حدث في مباراة أول أمس الأحد.