علمت التجديد أن رئيس قسم الشؤون العامة بولاية مراكش استقبل يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2008مراسلي ثلاثة صحف وطنية بالمدينة، كانوا قد بالغوا حسب الولاية في تغطية أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي بملعب الحارثي بمراكش، وذلك بإقحامهم ضحيتين توفيا في حادث سير ضمن ضحايا أحداث الشغب التي عاشتها المدينة. وحسب المعلومات التي توصلت بها التجديد، فإن والي جهة مراكش تانسيفت الحوز منير الشرايبي هو من قام بدعوة المراسلين المذكورين، غير أن اجتماعا طارئا للوالي حول مشكل الماء بمراكش جعل رئيس القسم المذكور يتولى المهمة، حيث عبر هذا الأخير عن امتعاضه من الطريقة التي تشتغل بها هذه الجرائد والتي قال إنهاغيّبت مصلحة البلاد، وركزت على الإثارة مع الهاجس التجاري، مؤكدا أن ما نشرته الجرائد بتلك الطريقة حول أحداث الشغب يضر بمدينة مراكش السياحية. وفي السياق ذاته، أكد مصدر جد مطلع أن أربعة مشجعين من فريق الكوكب المراكشي أحيلوا على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية يوم الإثنين، بتهمة السكر العلني، وإحداث الضوضاء، والتهديد والعنف، ومحاولة السرقة، في الوقت الذي أخلي سبيل عدد كبير من الموقوفين الذين تم الاستماع لهم في دوائر أمنية. من جهة أخرى أصدرت اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية لكرة القدم قرارها مساء أول أمس بمعاقبة فريق الكوكب المراكشي بإجراء أربع مقابلات التي يستقبل فيها بملعب الحارثي بمراكش بدون جمهور وبشبابيك مغلقة، وذلك على خلفية الأحداث التي عرفتها المقابلة المذكورة برسم الدورة الرابعة للبطولة الوطنية لكرة القدم، وكانت مدرجات ملعب الحارثي قد شهدت مواجهات واشتباكات بين جماهير الوداد والكوكب، تراشقوا خلالها بالحجارة، مما خلف عدة إصابات. إلى ذلك، قدم تلفزيون ام بي سي الإثنين رواية طريفة حول حادثة السير التي ذهب ضحيتها مشجعان مفترضان لفريق الوداد البيضاوي وقعت على الطريق الرابطة بين مراكش والدار البيضاء بالقرب من منطقة صخور الرحامنة على أنها نتجت بسبب السرعة المفرطة التي كان يقود بها السائق رغبة منه في إسعاف زملائه المصابين جراء أعمال الشغب التي أعقبت مباراة الوداد البيضاوي والكوكب المراكشي، في حين أن الحادثة وقعت صبيحة يوم السبت قبل إجراء المقابلة حين كان ركاب السيارة قادمون إلى مراكش لمتابعتها.