عثرت عناصر الشرطة القضائية بأسفي على جثة امرأة في عقدها الثالث، ملقاة بأحد الأزقة، وهي تحمل العديد من الطعنات في كافة أنحاء جسدها. إذ تحمل أزيد من عشر طعنات سكين في البطن والفخذ، ويتعلق الأمر بأم لأربعة أولاد، كانت تربطها علاقة غير شرعية بعشيق من المرجح أن يكون هو من عمد إلى قتلها ورميها في الشارع. وقد تم اعتقال شخص يعمل كإسكافي أفاد بأنه من كان وراء وضع حد لحياة الضحية، وهو ما استدعى وضعه رهن الاعتقال وإخبار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأسفي، ثم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات الحادث وتقديمهم للعدالة بتهمة القتل العمد. وتعود تفاصيل الجريمة حين كان الجاني في منزل للدعارة والتقى الضحية التي قضى معها وقتا ليس بالقصير، لكن ساعات المجون التي قضاها برفقة الضحية ستنتهي بشجار كبير، عمد من خلاله الجاني إلى توجيه العديد من الطعنات للضحية، وأسقطها جثة هامدة قبل أن يسلم نفسه لرجال الأمن، وقد عملت قبل ذلك صاحبة منزل الدعارة على التخلص من الجثة عبر رميها في الشارع، وأخفت معالم الجريمة بعد أن أزالت كل بقع الدم التي كانت عالقة على الجدران، وقد تم اعتقال صاحبة منزل الدعارة وسيدة أخرى شاركت معها في طمس معالم الجريمة، وتم الاستماع إليهما في محضر رسمي وإحالتهما على الوكيل العام من أجل المنسوب إليهما.