قدم زين الدين زيدان نجم منتخب فرنسا السابق لكرة القدم شكوى قضائية ضد الممثل الفرنسي الكوميدي كريستوف أليفاك بتهمة السب والقذف، بعد أن وصفه بأنه مثل «العاهرة التي لا تتوقف عن جمع الأموال». ونقلت وكالات الأنباء عن أليفاك أنه يرى أن المكاسب المادية الكبيرة التي حققها زيدان، رغم تسببه في إضاعة مونديال 2006 من فرنسا، «تتشابه تماما مع أعمال الدعارة»، وطالب زيدان بالتبرع بهذه الثروة للجمعيات الخيرية. ويعتبر الممثل أليفاك أن ضياع بطولة مونديال 2006 لكرة القدم بألمانيا مسؤولية زيدان لطرده في المباراة النهائية بعد أن قام بضرب ماتيرازي، مدافع إيطاليا، فتم طرده، لتعاني فرنسا من نقص عددي، استغلته إيطاليا للفوز باللقب بضربات الجزاء الترجيحية، بعد أن كانت فرنسا المرشح الأقوى للفوز بالكأس للمرة الثانية في تاريخها. وأضاف الممثل أليفاك في حديث لمجلة «سبورت ماج» عن زيدان أنه «يتعامل مع الإعلام مثل العاهرة، فهو كل يوم إما في حديث تلفزيوني، أو يمثل إعلانا، مما مكنه من تحقيق مكاسب هائلة بلغت قيمتها في عام 2010 نحو 12 مليون يورو». وصرح المحامى بروسا، الذي كلفه زيدان برفع قضية تعويض ضد الممثل أليفاك بأن موكله قرر اللجوء إلى القضاء للقصاص من الكلمات المهينة التي قالها بحقه الممثل أليفاك. وأضاف أن زيدان ليس ضد الدعابة والمرح، لكنه ضد استخدام كلمات تجرح كرامة الإنسان. وأشار المحامي إلى أنه في حال حكم القضاء الفرنسي بالتعويض لصالح زيدان، فإن نجم منتخب فرنسا السابق لكرة القدم سيتنازل عن قيمة التعويض.