استنكرت جمعية «سيدي علي بن حرازم للتنمية والتضامن»، بإقليم فحص أنجرة، ما قالت إنه «حيف وتمييز» يطال شباب المنطقة الذين يطالبون بإدماجهم بمصنع «رونو». وندد بيان صادر عن الجمعية بما وصفه ب«الوعود الكاذبة» التي تطلقها الوكالة الخاصة «طنجة المتوسط»، التي اتهمتها الجمعية ب«زرع أوهام التشغيل» في صفوف شباب منطقة أنجرة، دون أن تعمل على تنفيذها. ووجهت جمعية «سيدي علي بن حرازم للتنمية والتضامن» رسائل إلى عامل عمالة الفحص- أنجرة ومسؤولي مصنع «رونو» ووكالة إنعاش التشغيل تطالبهم بالتدخل من أجل إنصاف أبناء المنطقة، غير أن هذه الرسائل، حسب البيان، لاقت تجاهلا تاما من طرف المسؤولين. ويقول البيان إنه في الوقت الذي يتم فيه إقصاء شباب المنطقة من الاستفادة من الإمكانيات الواسعة للتشغيل المتوفرة لدى الشركات والمقاولات التي تستثمر في المنطقة التي يوجد فيها مصنع «رونو»، فإن السلطات والمسؤولين بفحص أنجرة مازالوا مصرين على إغلاق باب الحوار دون مراعاة حقوق أبناء المنطقة في فرص الشغل المتاحة في مصنع «رونو».