أصدرت جمعية سيدي علي بن حرازم للتنمية والتضامن بالفحص أنجرة بيانا استنكاريا بعد أن وجهت عدة رسائل إلى عامل عمالة الفحص- أنجرة و مسؤولي مصنع رونو ووكالة إنعاش التشغيل تطالبهم فيها بالتدخل من أجل إنصاف أبناء المنطقة الذين يتم في حقهم الإقصاء الممنهج والحرمان من الإستفادة من الإمكانيات الواسعة للتشغيل المتوفرة لدى الشركات والمقاولات التي تستثمر في منطقة رونو، علما أن أراضيهم تعرضت لنزع الملكية لفائدة المشاريع المرتبطة بالمصنع. وأمام ما أسماه البيان الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه بالتجاهل لكل النداءات من طرف المسؤولين وإغلاق باب الحوار ، بدون مراعات لحقوقهم المشروعة من فرص الشغل المتاحة في رونو، أعلنت استنكارها الشديد للحيف والتمييز الذي يطال أبناء المنطقة في حقهم في الشغل بمصنع رونو، كما نددت بالتجاهل وعدم اهتمام المسؤولين بالمشاكل الحيوية لسكان المنطقة الكادحين وعلى رأسها التشغيل بالأوراش الموجودة بالمنطقة، وبسياسة الوعود الكادبة التي تنهجها الوكالة الخاصة طنجة المتوسط و ممارسة زرع أوهام التشغيل في صفوف شباب منطقة أنجرة –طنجة المتوسط ، بدون تنفيدها. وطالبت الجمعية في بياها المسؤولين بفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي شباب المنطقة من أجل إنصافهم وتحقيق مطالبهم العادلة وبالخصوص الإستفادة من مناصب الشغل المتاحة في مصنع رونو، كما طالبت الهيات السياسية والمجتمع المدني بتقديم تضامنهم اللامشروط لشباب المنطقة والجهة، المهمش .