من المنتظر أن تستكمل الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم السبت (22 يناير الجاري) اجتماع مجلسها الوطني الفيدرالي، الذي تركته مفتوحا بسبب الأزمة الخانقة، التي تجتازها حاليا، والتي من أبرز تجلياتها عدم القدرة على التوصل إلى صيغة توافقية بشأن انتخاب المكتب المركزي للنقابة وكاتب عام جديد، الذي يتنافس عليه الرئيس السابق عبد الرحمان العزوزي وعبد الحميد فاتيحي رئيس الفريق البرلماني الفيدرالي بمجلس المستشارين. ولم تفلح المساعي التي قام بها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعتبر التيار السياسي الأقوى داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في إيجاد مخرج لهذه الأزمة، بسبب وجود خلافات داخل قيادته حول هذا الموضوع، فيما يرى عدد من الفيدراليين أن الحل يكمن في الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والقبول بما تسفر عنه.