عُرف عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إثارته للجدل أينما ذهب. وقال الأسطورة الألمانية فرانتس بيكنباور بعد حصول مورينيو على جائزة أفضل مدرب في العالم للعام 2010 الأسبوع المنصرم: «إنه شخص وقح وليس متعلماً. ارتداؤه الكاشمير لا يعني أنه رجل راقٍ». ووجه أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد انتقاداً حاداً لمورينيو عام 2007، حينما كان الأخير مدرباً لتشيلسي، حين اشتدت المنافسة بين «الشياطين الحمر» و«البلوز» عقب انتقاد البرتغالي حكام الدوري الإنجليزي، فرد فيرغسون قائلا: «على مورينيو إطباق شفتيه والتوقف عن انتقاد الحكام. اسم تشيلسي ارتبط مراراً بالقرارات المثيرة للجدل عبر الأعوام الماضية». ويرى الإيطالي لوتشيانو سباليتي مدرب روما السابق أن مورينيو نجح في خداع الجميع في إيطاليا، بعد أن فاز بكل شيءٍ مع إنتر ميلان وغادر مباشرةً لتدريب ريال مدريد، في إشارة إلى استغلاله الكالتشيو لتعزيز صورته. إلا أن سباليتي لم ينكر بتاتاً دهاء مورينيو حيث قال: «إنه بارد كالقاتل المحترف». استاء مورينيو من إقصاء تشيلسي على يد ليفربول في مناسبتين خلال عامين متتالين (2005 و 2006)، فهاجم الإسباني رافاييل بينيتيز مدرب «الريدز» حينها، مشيراً إلى أن «البلوز» كان الأفضل بما مجموعه 45 نقطة إضافية مقارنةً بليفربول. ورد بينيتيز على هذا الهجوم ببرودة: «مفتاح نجاحات تشيلسي يكمن في رومان أبراموفيتش، الذي أنجز الكثير منذ شرائه النادي»، مهملاً الدور الذي لعبه مورينيو خلال الفترة التي قضاها مع الفريق اللندني.