أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية وقفَ عضوية غانا بسبب «التدخلات السياسية» للحكومة في شؤون اللجنة الأولمبية الوطنية، مما قد يحرمها من المشاركة في أولمبياد 2012 في لندن. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روج خلال مؤتمر صحفي أقيم في ختام اجتماعات اللجنة التنفيذية، التي انعقدت لمدة يومين في لوزان: «في غانا هناك قانون خاص للرياضة لا يحترم أبدا الميثاق الأولمبي»، مضيفا «لقد أجرينا الكثير من المباحثات، وحكومة غانا أعطت الكثير من الوعود التي لم يتحقق منها شيء، فقررنا في المقابل وقف عضوية اللجنة الأولمبية التي تمثل غانا». وقرار وقف غانا يعني -إذا ما استمر- منع رياضييها من المشاركة في أولمبياد 2012، ولتجنب هذا الأمر يجب عليها وضع قانون يحترم الميثاق الأولمبي، ويضمن الاستقلالية التامة للجنتها الأولمبية الوطنية. وكشف روج أنه قد يسمح للرياضيين الغانيين بالمشاركة في الأولمبياد تحت العلم الأولمبي، وليس العلم الغاني في حال استمرار إيقاف نشاط اللجنة الأولمبية الغانية. يُذكر أن الخلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية وغانا يعود إلى يونيو 2009 عندما انتخب البطل السابق في القفز الثلاثي فرانسيس دودو رئيسا للجنة الأولمبية الغانية، وهي نتيجة احتج عليها الرئيس المنتهية ولايته تونغا بابا، الذي يرأس اللجنة الأولمبية الغانية منذ 12 عاما. وعقدت اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة الغانية اجتماعات عدة دون أن يطرأ أي تعديل، وخاصة في مجال القوانين قبل أن توجه اللجنة الأولمبية الدولية إنذارا نهائيا لغانا مطلع يناير الجاري.وكانت اللجنة الأولمبية الدولية استبعدت الكويت مطلع العام الماضي لأسباب مشابهة. وفي الإطار ذاته، وجهت اللجنة الأولمبية الدولية إنذارا للهند التي أصدرت قانونا يحد من صلاحيات الهيئات الرياضية.وأخيرا وبسبب حل اللجنة الأولمبية لجزر الأنتيل الهولندية، سيشارك رياضيو الأخيرة على الأرجح تحت لواء العلم الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة. كما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روج يوم الخميس الماضي أنه تم إعطاء الدول المرشحة لاستضافة أولمبياد 2020 الصيفي مهلة حتى مطلع سبتمبر المقبل لكي تتقدم بملفات ترشيحها.