خصص عمدة فاس حميد شباط جزءا من الندوة الصحفية التي عقدها صباح الجمعة للحديث عن شخصه، وللرد على ما سماه بتهجمات بعض وسائل الإعلام عليه. شباط ذهب إلى أن البعض ينتقده لأنه بدأ مساره ك«سيكليس»، مشيرا إلى أنه يعتز بماضيه، وقال: «أنا سيكليس كنرقع البياسات»، كما أورد أن هؤلاء ينتقدونه لكونه أميا، وقال: «النبي كان أميا». وذكر شباط أن هذه الانتقادات لا تؤثر في أدائه، واعتبر أنه يشعر ببعض الغبن إذا مر شهر ولم تكتب عنه الصحافة. وعاد شباط أكثر من مرة إلى تقرير المجلس الجهوي للحسابات، معتبرا أنه يجب أن يعاد النظر في قوانين الجماعات المحلية بشكل يعطي الصلاحيات لرؤساء هذه الجماعات، وقال إنه لا يمكن تخليق الحياة العامة ورئيس الجماعة المحلية «كيتخلص ب27 ألف ريال»، كما ذهب إلى أن ضعف الدعم الذي تقدمه الدولة للأحزاب السياسية يشجع على العزوف الانتخابي. وذكر أن برلمانيا إسبانيا يساوي 100 برلماني مغربي، إذا ما تمت المقارنة من ناحية الدعم الذي تقدمه الدولة للأحزاب اعتمادا على عدد برلمانييها. ووصف القانون الجديد للأحزاب السياسية بالمجحف، معتبرا أن النقابات في مجموعها لا تغطي إلا 6 في المائة من الشغيلة، فيما الأحزاب في مجموعها لا تغطي سوى نسبة 37 في المائة من القوة الناخبة، يقول شباط.