لم تكن أوبرا وينفري الوحيدة التي بكت على شاشة التلفزيون في مواجهة شائعات تقول إنها سحاقية، بل اعترفت صديقتها غيل كينغ، التي وجدت نفسها في محور تلك الإشاعات، بأنها بكت أيضا. وقالت كينغ، 55 عاما، لصحيفة «يو إس توداي»، إنها كانت في تسمانيا عندما شاهدت حوار محطة «آي بي سي» مع وينفري، 56 عاما، والتي وصفت كينغ بكونها «الأم والشقيقة والصديقة الحقيقية». وأضافت: «اتصلت بها وقلت لها إني أجلس في غرفتي وأبكي لوحدي.. وسألتها عن سبب بكائها، فقالت إنها فوجئت بالسؤال الذي لم يسألها أحد إياه من قبل». وتقول كينغ، التي ترأس تحرير مجلة «أو» التي تصدرها أوبرا، إنه على الرغم من أن علاقتها بوينفري تعود إلى نحو 30 عاما من الصداقة، فإنهما لم تفصحا من قبل عن عمق مشاعرهما لبعضهما. وحول الإشاعات بأنهما سحاقيتان، قالت كينغ إن ذلك في آخر اهتماماتها، وأضافت: «كانت تلك الإشاعات تزعجني، والآن إذا كان الناس يصدقونها فلا يمكننا فعل شيء لتغيير رأيهم». وقبل نحو أسبوعين، نفت ينفري بشكل قاطع مجددا اتهامات بكونها «سحاقية»، وقالت في مقابلة تلفزيونية، نشرت مجلة «بيبول» مقتطفات منها: «لست سحاقية بأي شكل من الأشكال». وركزت الشائعات على صديقة وينفري، غيل كينغ، كصديقة «حميمة» للمقدمة الشهيرة، إلا أنها أكدت خلال المقابلة أن علاقتها وثيقة للغاية بيكينغ، لكن على نحو مختلف تماما.