لم يتم، إلى حد الآن، عرض المحامي، العشيق المفترض لطليقة سائق الطاكسي، الذي ضبطهما في حالة تلبس بالفساد، بداية الشهر الجاري بعين السبع بالدار البيضاء، على قاضي التحقيق للاستماع إلى أقوالهما، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب التماطل. وفوجئ صاحب الطاكسي، صباح أمس، عندما طلب منه أن يعود إلى منزله دون معرفة سبب هذا التماطل، فيما فسر البعض ذلك بدخول أطراف نافذة في هذا الملف. وكانت مصالح الأمن بالحي المحمدي بالدار البيضاء قد أوقفت محاميا يدعى (ع.م) بتهمة الفساد مع «طليقة» صاحب طاكسي، بعد أن ضبطهما هذا الأخير في غرفة النوم وهما عاريان بمنزله بإقامة البدر بعين السبع. وذكر مصدر مطلع أن المحامي حاول الهرب ووجه ضربة بواسطة «آلة كنبري» كانت موجودة بالقرب من سرير النوم إلى صاحب المنزل أصابت رأسه وكادت تسقطه، غير أن هذا الأخير تمكن من محاصرة المحامي داخل غرفة النوم وأخذ يصرخ قبل أن يخرج سكان العمارة ويحاصروا هم بدورهم المحامي العشيق المفترض ويستدعوا رجال الأمن. ورغم أن الطليقة لا تربطها أي علاقة بزوجها السابق فإنها رفضت مغادرة المنزل تحت طائلة رعاية ابنيها وهو الأمر الذي لم يعترض عليه «الزوج». وأكد الطليق أنه كلما حاول الاستفسار عن الملف وتاريخ التقديم يقال له إنه سيتم الاتصال به لإخباره بالتاريخ المحدد لذلك، علما أن الاستدعاء لحضور الجلسات القضائية يكون عن طريق المحكمة وباستدعاء مكتوب، وهو ما اعتبره الطليق شكلا من أشكال التماطل في انتظار البحث عن فجوات قانونية لتبرئة المحامي وطليقته.