ركض أكثر من 24 طالبا عراة في حرم إحدى الجامعات في العاصمة الفلبينية مانيلا، ووجوههم فقط مغطاة بأقنعة. أخذ الطلاب في جامعة الفلبين يصيحون في الوقت الذي كان فيه نحو 30 طالبا من أعضاء جماعة «ألفا في أوميغا» يركضون في سباق قصير يعد تقليدا سنويا منذ عام 1977. وما يطلق عليه «الركض القرباني» هو الطريقة الخاصة بالجماعة في الإعراب عن مشاعرها تجاه الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد. وفي سباق ركض هذا العام، انتقدت الجماعة تحقيقا تجريه وزارة العدل في تورط بعض أعضاء «ألفا في أوميغا» في التفجير الذي وقع في سبتمبر الماضي خارج إحدى الجامعات في العاصمة مانيلا، وأسفر عن إصابة أكثر من 40 طالبا، ووصفت هذا التحقيق بكونه محاولة لتقويض دعائم الجماعة الأخوية. وقالت «ألفا في أوميغا»، في بيان: «في الوقت الذي ركض فيه إخواننا عبر التاريخ المعروف، فإن الجماعة لم تصب بضرر من قبل بمثل ما أصابها جراء القضية (قضية التفجير)».