ندّد بيان نقابي بما وصفه ب«الاعتداء الشنيع» من طرف النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم أسا الزاك على أحد أعضاء الجامعة الوطنية للتعليم. وحسب البيان الذي توصلت به «المساء»، فإن الاعتداء لم يقتصر على السب والشتم بل بلغ حدّ الضرب والجرح من طرف المسؤول المذكور، في لقاء بين رئيس مصلحة الشؤون التربوية وعضوين من النقابة المعنية لمناقشة مشكل التكليفات. وعلمت «المساء» أن النقابة وجّهت نسخا من البيان المذكور إلى وزير التربية الوطنية وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي فضلا عن عامل الإقليم ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميمالسمارة، واتّهمت مندوب التعليم بالعجز عن حل مشاكل الشغيلة التعليمية، ونهج أسلوب التهديد واعتماده المقاربة الأمنية والتضييق على الحريات النقابية في ظل وضع يقول البيان إنه يعرف احتقانا لم يعد يُحتمل. بالمقابل، توصلت «المساء» ببلاغ أصدرته النيابة تنفي فيه بشكل مطلق ما أورده بيان النقابة المذكورة، واعتبرت ذلك افتراءات في حق النائب الإقليمي، وقال البلاغ إن الأستاذ المشتكي لم يرُقه الرد الإيجابي والرزين للنائب الإقليمي، واختار أن يضرب الطاولة في وجه رئيسه المباشر بشكل»جنوني»، وأضاف البلاغ أن المشتكي صرخ في وجه النائب قائلا « التعليم مروّن أسي من الثانوي الإعدادي وغادي للهاوية»، ليخلُص بلاغ النيابة إلى اعتبار بيان النقابة المذكورة محاولة يائسة للتشويش على جهود نساء ورجال التعليم بالإقليم.