بf بأزيد من 3167 هكتارا ونسبة بلغت 6.2 في المائة من المساحة الوطنية المخصصة لقطاع الكروم، دخل فلاحو إقليم ابن سليمان مجال إنتاج الكروم بآليات وتقنيات حديثة، اعتمدت في 993 هكتار منها على السقي المركز.. وأكد مسؤول بالمديرية الفلاحية بابن سليمان ل«المساء» خلال انعقاد الموسم الرابع للعنب بجماعة الشراط في الفترة الممتدة ما بين 25 و27 يوليوز الجاري، أن قطاع الكروم يخلق سنويا 420 ألف يوم عمل ويوفر دخلا يفوق 120 مليون درهم. وأضاف أن كثافة التشجير تبلغ داخل الأراضي البورية 3333 شجرة في الهكتار، فيما تتراوح ما بين 1111 و2222 شجرة في الهكتار داخل أراضي السقي حسب طريقة الاستغلال. كما تختلف تكاليف الإنتاج باختلاف نوعية الأرض وطرق الإنتاج، وتختلف أيضا المردودية بحسب نمط التسيير. ويبلغ ثمن الإنتاج للهكتار الواحد من العنب ما بين 5000 و30.000 درهم للهكتار، عند نوع الزحافة (البورية) وما بين 60000 و100000 درهم للهكتار بالنسبة إلى العنب الموضوع على الأسلاك، وما بين 160000 و225000 درهم للهكتار بالنسبة إلى عنب الخيام. أزيد من خمسين عارضا لمنتجات الكروم وآليات الإنتاج والصيانة شاركوا في الموسم الرابع للعنب الذي أسدل ستاره مساء يوم الأحد المنصرم، وحمل شعار تطوير قطاع الكروم في خدمة التنمية، وأشرفت على تنظيمه جمعية رواد التي أسست قبل أشهر من أجل تقنين مصاريف ومداخيل الموسم والبحث من أجل تنمية الموسم وتطوير عروضه وبرامجه لاستقطاب أكبر عدد من منتجي الكروم بالمغرب. وعرفت مشاركة ودعم جماعة الشراط بتنسيق مع عمالة إقليم ابن سليمان والمديرية الإقليمية للفلاحة. وتميز الموسم، الذي نظم في الفترة الممتدة ما بين 25 و27 يوليوز الجاري، بتنظيم يوم دراسي حول قطاع العنب بالإقليم وآليات تطويره وندوة حول رهانات التنمية بين الخصاص والمتطلبات، شارك فيها طلبة باحثون وأساتذة جامعيون ومنتجو كروم بعدة أقاليم. كما عرف تنظيم سهرات فنية مفتوحة وعروض فولكلورية وقال أحمد الزايدي، رئيس جمعية رواد، إن قطاع الكروم يشكل أبرز الأنشطة الفلاحية بجماعة شراط ويحتل مساحة 1200 هكتار موزعة حسب عدة أنماط منها البورية والسقوية المغطاة أو على الأسلاك، وتنتج عدة أصناف منها الموسكا والفونسو ولافالي وكردينالي... وأضاف أن إنتاج العنب بالجماعة القروية أضحى ذا سمعة جيدة داخل العديد من دول البحر الأبيض المتوسط بالنظر إلى التربة والمناخ المتميزين.