يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حصد الأرقام القياسية على مستوى فريقه هذا الموسم بعد أن رفع حصيلته إلى 17 هدفا في 15 مباراة بالدوري الإسباني، وهو ما جعله يعادل الرقم المسجل سابقا باسم كل من ألفريدو دي ستيفانو وفرناندو سانيودو مع النادي الملكي. فاعلية رونالدو التهديفية تعني معدلا بلغ 1.13 هدف في المباراة الواحدة، وهو ما يبدو رقما كبيرا بالنظر إلى لعبه كجناح أو مهاجم متأخر وليس رأس حربة، علما بأنه يجيد التسجيل بالرأس والقدم ومن الضربات الحرة و ضربات الجزاء. وتمثل أهداف رونالدو نسبة 44% من إجمالي 38 هدفا سجلها ريال مدريد حتى الآن في الليغا، وكان من الممكن أن تزيد حصته لو احتسب باسمه الهدف الثاني لفريقه في مرمى ريال سوسيداد في الأسبوع الثالث، الذي دونه حكم اللقاء وقتها باسم المدافع بيبي بعد أن ارتطمت الكرة بجسده في الطريق إلى المرمى. ولم تعرف الليغا منذ عام 1988 لاعبا يسجل 17 هدفا في 15 مباراة منذ أن أقدم على ذلك البرازيلي بالتازار جونيور، الذي كان يلعب وقتها لفريق أتلتيكو مدريد، وهو ما يبشر بأن الموسم الحالي سيكون للأرقام القياسية. ويبدو ليونيل ميسي نجم برشلونة هداف الموسم الماضي عازما على عدم ترك الحذاء الذهبي يسقط بين يدي رونالدو، فأسبوعا وراء آخر ينجح في معادلته حتى تساوى معه في الجولة الأخيرة في رصيد 17 هدفا. ويتفوق عدد الأهداف التي سجلها رونالدو وميسي في المجمل على كل ما سجلته فرق الليغا خلال الأسابيع الماضية باستثناء ريال مدريد وبرشلونة، اللذين يبقيان في الصدارة على كافة المستويات.