اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اختيار قطر بدلا من الولاياتالمتحدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة مونديال 2022 كان «قرارا سيئا». وصرح أوباما لصحافيين في البيت الأبيض قائلا: «أعتقد بأنه قرار سيء». وكان 14 عضوا من اللجنة التنفيذية منحوا أصواتهم لقطر مقابل 8 أصوات للولايات المتحدة في الجولة الرابعة والأخيرة من التصويت، فيما خرجت سيدني من الجولة الأولى، وكوريا الجنوبية من الجولة الثانية، واليابان من الجولة الثالثة. وأرسلت واشنطن إلى زيوريخ الرئيس الأسبق بيل كلينتون، رئيس شرف اللجنة التنظيمية الأمريكية، ووزير العدل إريك هولدر لدعم الملف الأمريكي. ويأتي اختيار قطر على حساب الولاياتالمتحدة بعد 14 شهرا من فشل ملف شيكاغو لاستضافة أولمبياد 2016، الذي اعتبر فشلا شخصيا لأوباما، خصوصا أنه انتقل إلى الدنمارك لدعم ملف الولاياتالمتحدةالأمريكية. يذكر أن ريو دي جانيرو حصلت على شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016.