قالت الأممالمتحدة، أول أمس الخميس، إن عام 2010 في طريقه إلى أن يكون واحدا من أكثر ثلاثة أعوام حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1850، وربما يكون الأكثر حرا على الإطلاق. وقال بيان نشرته الأممالمتحدة على موقعها الإلكتروني إن درجات حرارة الأرض وسطح البحر تزيد، حتى الآن في عام 2010، بمقدار 0.55 درجة مائوية على متوسط الفترة بين عامي 1961 و1990 وهو 14 درجة مائوية. وأضافت أن الأعوام بين 2001 و2010 هي أكثرها حرا. ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام في وقت يجتمع فيه مسؤولون من مختلف دول العالم في كانكون بالمكسيك ليناقشوا، ضمن مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ، إحراز مزيد من التقدم في الحد من التلوث من صنع الإنسان الذي يقول العلماء إنه زاد، إلى حد كبير، من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ. وقال بيان المنظمة الدولية: «شهد هذا العام ثالث أدنى كمية جليد في البحر القطبي على الإطلاق بعد عامي 2007 و2008، إذ بلغ في 19 سبتمبر الماضي مساحة 4.6 ملايين كيلومتر مربع، أقل بنحو مليوني كيلومتر مربع من المتوسط على المدى الطويل.