أجرى وزير التشغيل، الاتحادي جمال أغماني، أول أمس، تعيينات جديدة على رأس بعض المصالح والمديريات داخل وزارته. وهمت هذه التعيينات بعض المقربين من الوزير، وفي مقدمتهم عضو من الاتحاد الاشتراكي هو عبد الرفيع حمضي، الذي عين مفتشا عاما رغم أن هذا الأخير مطلوب منه أن يظل في منصبه على رأس مؤسسة صناديق العمل التي تعيش أزمة غير مسبوقة وتتجه نحو الغرق، فيما تم تعيين مقرب آخر، هو أحمد بوهرو، مديرا للتشغيل. لكن اللافت في هذا كله، والذي أثار جدلا وغضبا وسط العاملين في الوزارة، هو تعيين كميلي دنيا مديرة للموارد البشرية. وسبب هذا الغضب أن المديرة الجديدة لم يسبق لها أن كانت رئيسة قسم أو مصلحة وليست لها مؤهلات لشغل مثل هذا المنصب الحساس، بل كانت كاتبة بسيطة لدى الكاتب العام للوزارة الاستقلالي ميمون بنطالب.