تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. من أسمائها أيضا السجاد والقوليوس أو الكوليوس، نبات الكوليوس عشب معمر يستعمل لأغراض الزينة المنزلية، نظراً لتنوع ألوان أوراقه الزخرفية، ساقه جوفاء مربعة سهلة الكسر وأوراقه بيضية مسننة جيملة الألوان يعطي أزهاراً في الشتاء والربيع ويتكاثر النبات بالعقلة أو الفسيلة الطرفية في الربيع والخريف حيث تؤخذ العقل من أطراف الأفرع وتغرس في الرمل المخلوط بالبتموس وبعد تكوين الجذور يتم نقلها إلى مكان مناسب ويحتاج نبات الكوليوس الى رطوبة كافية لتكوين الجذور، كما يحتاج إلى التسميد بالأسمدة النيتروجينية لزيادة نموه الخضري مع ضرورة قص الأفرع بعد أن يبلغ طول النبات 15 سم وذلك بهدف تشجيع النمو الجانبي وإعطاء إنتاجية جيدة كما يحتاج إلى ضوء كاف لإظهار تلوان الأوراق الجذاب. ينتشر النبات في كل مكان حول العام طبيعيا ويزرع من قبل الإنسان للزينة والفائدة الطبية. الاستعمالات العلاجية أزمة الربو. الزرق، أو الجلوكوما ( ارتفاع ضغط العين). علاج ارتفاع ضغط الدم مع عشبة الزعرور البري الصدفية (مرض جلدي). مضاد للتقلصات المعدية المعوية. موسع للشعب الهوائية. يساعد على إدرار الحليب. مقو للانتصاب ويفيد في العجز الجنسي عند الرجال. مقو قلبي. موسع للأوعية الدموية والشرايين التاجية. الآثار الجانبية والمحاذير تعتبر زهرة الغمد عموما خالية من الآثار الجانبية ويجب على الأشخاص الذين يعانون من قرحة فى المعدة والاثني عشري تفادي استعمالها لأنها قد تزيد من مستويات الأحماض في المعدة. وكذلك يمكن أن تسبب بعض المشاكل لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم. وبالرغم من أن هذا الزعم لم يتأكد بعد. وقد يسبب الاستخدام المباشر في العين التدميع المؤقت، الحرقان، الحكة، ولم تعرف بعد سلامة استخدام زهرة الغمد مع الحمل والرضاعة.