نظمت الجالية المغربية المقيمة بالجماهيرية العظمى اليوم الخميس وقفة احتجاجية ضد مواقف السلطات الحاكمة في الجزائر والحزب الشعبي اليميني الاسباني المناوئة للوحدة الترابية للمملكة مدينة الهجمة التضليلية والمغرضة لوسائل إعلام اسبانية وما قامت به من قلب للحقائق, بخصوص الإعمال الإرهابية التي قامت بها بعض العناصر المندسة مؤخرا في مخيم كديم إيزيك ومدينة العيون. كما دعا أبناء الجالية المغربية المقيمة في الجماهيرية إلى رفع الحصار المضروب على الصحراويين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف , وتمكينهم من العودة إلى بلدهم المغرب. وقد رفع المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية, من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية, لافتات تدين بقوة مواقف كل من الحزب الشعبي اليميني الاسباني والسلطات الجزائرية من قضية الوحدة الترابية وتشجب معالجة الإعلام الاسباني والجزائري المغرضة و اللامهنية للإحداث التي شهدتها مدينة العيون وضاحيتها بتدبير عصابات انفصالية مسخرة. وأكد عدد من أبناء الجالية المغربية في تصريحات لوكالة المغرب العربي للإنباء على هامش هذه الوقفة الاحتجاجية تشبثهم على غرار كافة المواطنين المغاربة داخل المملكة وخارجها بالوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة , مؤكدين تجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عنها في وجه الأطماع والتحرشات مهما كان مصدرها. وهكذا استنكر الحاج إبراهيم شهرود (متقاعد) التحرشات الصادرة من إسبانياوالجزائر في حق المغرب ووحدته الترابية مؤكدا تجند أبناء الجالية المغربية المقيمة بالجماهيرية الليبية على غرار جميع المغاربة عبر العالم وراء جلالة الملك . وندد حميد آيت الحاج فاعل جمعوي بالتناول الدنيء للإعلام الاسباني للأحداث التي وقعت مؤخرا في ضاحية مدينة العيون. وقال عبد الرحيم بلحو , فاعل جمعوي بدوره إن أبناء الجالية المغربية أتوا من عدد من مدن الجماهيرية للمشاركة في هذه الوقفة للتنديد بالتضليل الإعلامي الذي تمارسه الصحافة الاسبانية والجزائرية, ضد المصالح العليا للمملكة, وذلك على غرار ما قام به كافة المغاربة مؤخرا من خلال مسيرة الدارالبيضاء المليونية وعبر عدد من الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية في مختلف بلدان تواجدهم عبر العالم, مؤكدا أن الشعب المغربي المجند وراء جلالة الملك محمد السادس لن يتخلى عن حبة رمل واحدة من صحرائه. وأكدت السيدة عتيكة الحميدي, ربة بيت, من جهتها, أنه حرصت هي وجميع أفراد أسرتها على المشاركة في هذه الوقفة الوطنية النضالية للتعبير إلى جانب أبناء الجالية المغربية في ليبيا للتعبير عن تجندهم وراء جلالة الملك من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وإدانة السلوك العدواني للإعلام الاسباني والجزائري, وكذا رفع الحصار المفروض على المحتجزين في مخيمات تندوف.