حطت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم الرحال ليلة الأحد الماضي بإيرلندا الشمالية، وبالضبط مدينة بلفاست حيث سيجري مباراة إعدادية ضد المنتخب الإيرلندي الشمالي، بعد غد الأربعاء، ابتداء من الساعة الثامنة إلا ربع بملعب ويندسور بارك. وهيأ الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم جميع الظروف حتى تمر إقامة المنتخب المغربي على أحسن ما يرام، من ملعب خاص بالتداريب، ويتعلق الأمر بمركز تكوين فريق لينفيلد إفس الإيرلندي الشمالي، وفندق فاخر يعد من بين أفخم الفنادق بأوربا وتصميمه شبيه بقصر بيرمينغهام، ويتعلق الأمر بفندق hotel stormont belfast وهو الفندق الذي يشبه إقامة المنتخب الوطني في ضواحي باريس قبل موسم حينما كان المنتخب الوطني يستعد لمواجهة منتخب الكامرون برسم التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 ، وارتأى الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس بمعية الطاقم التقني إجراء ثلاث حصص تدريبية تحسبا لمباراة الأربعاء، الأولى سيخوضها اليوم الإثنين ستخصص لإزالة العياء بالنسبة للاعبين المحليين الأربعة وبالنسبة للاعبين المحترفين الذين سيتوافدون على إقامة المنتخب الوطني تباعا، أما الحصتان التدريبيتان الباقيتان فستجريا يوم غد الثلاثاء، الأولى ستكون صباحية والثانية مساء في نفس توقيت المباراة وعلى أرضية الملعب الرئيسي المحتضن للمباراة الإعدادية، ويندسور بارك، الذي يتسع لأزيد من عشرين ألف متفرج، ليتعود اللاعبون على أرضية الملعب قبل 24 ساعة من المواجهة الإعدادية، وهي الحصة الأخيرة التي ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام. ومن غير المستبعد أن تتخللها ندوة صحافية للناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس. وفي علاقة بمستضيف المنتخب الوطني، منتخب إيرلندا الشمالية، قرر مدرب إيرلندا الشمالية تقليص لائحة المنتخب اضطراريا من عشرين لاعبا إلى ثمانية عشر لاعبا، بعد كثرة الإصابات التي أبعدت مجموعة من اللاعبين عن مباراة المغرب، وتم استبدالهم بخمسة لاعبين، ثلاثة منهم تشكل مباراة المغرب الأولى لهم بقميص إيرلندا الشمالية، ويتعلق الأمر بمدافع واتفورد لي هادسون، ولاعب وسط ميدان بريتسون أدم بارتون، ثم مهاجم بورنموث تجوش ماكويد، إلى جانب كل من اندريو ليتل، ومايكل اكونور. وفي موضوع ذي صلة، قرر الناخب الوطني غيريتس عدم إيفاد أي إطار إلى اللكوسمبورغ لمعاينة مباراة الجزائر الإعدادية ضد منتخب اللوكسمبورغ بعد غد الأربعاء، وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن السبب الرئيسي وراء عدم إرسال أي موفد لتتبع المنتخب الجزائري في مباراته الإعدادية إلى كون المباراة لا تشكل مقياسا للوقوف على مكامن القوة والضعف في المنتخب الجزائري، إذ أشار مصدر «المساء» إلى أن خصم الجزائر ليس بالخصم القوي، كما أن المباراة ستعرف مشاركة ثمانية لاعبين في صفوف منتخب الخضر، لذا قرر الطاقم التقني بمعية الجامعة عدم إيفاد أي شخص على أن تتم معاينة المباراة عبر شريط فيديو.