قرر اتحاد إيرلندا الشمالية لكرة القدم تحديد موعد مباراة المغرب ضد منتخبه القومي، والمقررة في السابع عشر من شهر نونبر المقبل بمدينة بلفاست في حدود الساعة الثامنة إلا ربع بالتوقيت العالمي، كما قرر مدرب منتخب إيرلندا الشمالية، الذي يصنف في المركز ال41 عالميا نيغل ورتينغتون توجيه الدعوة لعشرين لاعبا لمباراة المغرب الإعدادية، وضمت اللائحة جل اللاعبين الذين سبق لهم أن أجروا مباراتي إيطاليا وجزر الفرو والتي انتهت نتيجتهما بالتعادل، وضمت اللائحة مجموعة من اللاعبين الشبان، كلاعبي مانشستر يونايتد الإنجليزي كوري إيفانس وجوناتان إيفانس، وجوني غورمان لاعب فريق فولفيرهامبتون ومجموعة من اللاعبين الذين يمارسون إما في الدوري المحلي أو الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسكتلندي. وفي علاقة بمباراة المغرب الإعدادية ضد إيرلندا الشمالية، أكد طبيب فريق نانسي الفرنسي أن إصابة ميكاييل كريستيان بصير لا تدعو للقلق، وأن اللاعب المذكور سيخضع لفحوصات طبية اليوم الثلاثاء. ومن المحتمل أن يرافق بعثة المنتخب الوطني إلى بلفاست. من جهة أخرى قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم معاقبة اتحاد إفريقيا الوسطى عقب الأحداث التي شهدتها مباراة منتخبه ضد منتخب الجزائر ببانغي برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، في العاشر من شهر أكتوبر المنصرم. وهي المباراة التي انتصر فيها منتخب إفريقيا الوسطى بهدفين للاشيء في مفاجأة الجولة بامتياز، بعدما اقتحم أرضية الملعب مجموعة من جماهير منتخب إفريقيا الوسطى، وهكذا قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماعها، نهاية الأسبوع، بجوهانسبورغ طبقا للمادتين 82 و 83 الفقرتين الأولى والثانية، تغريم منتخب إفريقيا الوسطى عشرة آلاف دولار بعد سوء التنظيم الذي شهدته المباراة، والتي عرفت دخول مجموعة من الغرباء أرضية الملعب مباشرة بعد الهدف الثاني لمنتخب إفريقيا الوسطى في شباك المنتخب الجزائري، وهي العقوبة التي يبدو أنها مخففة، إذ كان الجميع ينتظر توقيف ملعب المباراة لمباراتين على أقل تقدير أو إجراء مباراتين لإفريقيا الوسطى بدون جمهور. خاصة وأن وقائع سابقة شهدت أحداثا مماثلة، وكان قرار الكاف حينها إجراء المباراة في ملعب آخر كما كان الحال في 2006 مع المنتخب الوطني ضد منتخب كينيا بعدما اضطر المنتخب الوطني إلى مواجهة المنتخب الكيني في ملعب غير الملعب الرئيسي للمنتخب الكيني. وهو ما فسر بكون أياد خفية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كانت وراء هذه العقوبة المخففة حتى لا تخدم مصالح المنتخب الوطني.