شرع أمس في عملية الاكتتاب في السندات القابلة للتعويض إلى أسهم التي تصدرها شركة « ريسما» الذراع المالي لمجموعة أكور. و تهم عملية الاكتتاب، كما أوضح ذلك مسؤولو الشركة، أول أمس الأربعاء خلال ندوة صحفية بالدارالبيضاء، إصدار 3.46 ملايين سند بقيمة 246.2 مليون درهم. و توجه عملية الاكتتاب التي تمتد من أمس الخميس وإلى غاية الرابع عشر من نونبر الجاري، للمساهمين الحاليين في شركة «ريسما»، والحاملين للحقوق التفضيلية للاكتتاب. وتروم الشركة من وراء إصدار تلك السندات القابلة للتعويض إلى أسهم، توفير رؤوس أموال دائمة للشركة، دون المساس بوضعيتها المالية، مما سيخول لها تمويل جزء من برنامجها الاستثماري خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2013. وتسعى الشركة إلى إتمام إنجاز الفنادق التي توجد في طور البناء، من أجل التركيز أكثر على تطوير الفنادق الاقتصادية، حيث يتوقع بناء ثمانية منها، ويتجه البرنامج الاستثماري للشركة، كذلك، نحو إتمام إنجاز « إبيس طنجة وسوفتيل الدارالبيضاء وسوفتيل أطلنتيك أكادير وتجديد سوفتيل مراكش. وقد شدد مسؤولو الشركة على أنه في نهاية البرنامج الاستثماري الذي تنجزه الشركة سوف يتم توزيع أرباح على المساهمين، حيث يتوقعون أن تصل إلى 200 مليون درهم، وهم يؤكدون أن النتائج المالية التي حققتها الشركة في السنوات الأخيرة لا تعكس أداءها كأول فاعل في القطاع السياحي في المغرب، وهو الأمر الذي يبرره أولئك المسؤولون بكون الشركة بذلت الكثير من المال في تطوير فنادقها، الأمر الذي انعكس على مستوى الأرباح. و تؤكد « ريسما» التي أدرجت في بورصة الدارالبيضاء في 2006،أنها استثمرت منذ 1996 حوالي 3.5 ملايير درهم، الثلث منها متأت من الأموال الذاتية، مشيرة إلى أنها في الفترة الممتدة بين 2005و2009 فقط استثمرت 2.2 مليار درهم.