عاد المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش مجدداً ليظهر في فريقه ميلان بعدة تصريحات وانتقادات وانفعالات أثارت خلافات داخل النادي الإيطالي رغم خروج عدد من مسؤوليه للدفاع عن المهاجم السويدي. ويرى مراقبون أن تكرار خلافات النجم السويدي قد تُعجّل برحيله عن ميلان، حينها سيبحث مجدداً عن ناد جديد خصوصاً أن برشلونة أعلن صراحة أنه لن يعيده إلى صفوفه. وفي أحدث خلافات مسلسل إبراهيموفيتش، كان المدافع الأمريكي أوغوتشي أونيو آخر ضحايا إبرا، حين تشاجر النجم السويدي مع زميله الأمريكي، ما تسبب في إلغاء الحصة التدريبية للفريق. وبدأت المشكلة خلال التدريب، حين عرقل إبرا زميله أونيو بقوة قبل أن يقوم الأخير بالاشتباك معه، وحاول إبراهيموفيتش الرد عليه إلا أن زملاءهما فضوا الخلاف بين العملاقين الذين يتعدى طول كل واحد منهما ال1.90 متر. وفي وقت لاحق، أعلن وكيل أعمال إبراهيموفيتش أنه لا توجد أي مشكلة بين إبراهيموفيتش وزميله أونيو. وقبل ذلك قال أدريانو غالياني، نائب رئيس ميلان إن العراك بين اللاعبين كان عصبياً، وانتهى كل شيء، معتبراً أن ما حدث يعني وجود روح قتالية أكبر لدى اللاعبين قبل الاشتباك في ما بينهما. وواصل إبرا عداءه لزملائه حين انتقد ضمنياً أداء زملائه البرازيليين في الفريق (رونالدينيو وروبينيو وباتو)، مكيلاً المديح للايطالي المخضرم فيلبو إنزاغي، بعد أدائه المميز في مباراة ريال مدريد الأخيرة بدوري أبطال أوروبا. وطالب إبرا مدربه أليغري بأن يقوم دوماً بإشراك إنزاغي إلى جواره في الهجوم للاستفادة من خدماته، وفاعليته، معتبراً أنه يستحق أن يلعب بشكل أكبر حينما يبدأ المباريات. وكان إنزاغي قد برع بقوة في مباراة ريال مدريد حين سجل هدفين رائعين رغم أنه شارك احتياطياً. وقال النجم السويدي إنه حينما يلعب مع إنزاغي يجد حرية كبيرة، لكنه حين يلعب مع زملائه البرازيليين يشعر بأنه مجبر على اللعب داخل منطقة الجزاء. ومن شأن هذا التصريح لإبرا أن يحدث خلافات كبيرة بين لاعبي البرازيل الثلاثة والنجم السويدي. وكان إبرا قد اشتبك مع زميله لاعب الوسط السيراليوني في الفريق رودني ستراسر، حيث ركله في منظر غير رياضي.