لم يفهم كثير من العاملين في المكتب الوطني للمطارات كيف استفاد مدير مصلحة «المشتريات واللوجستيك»، التابعة للمكتب، من سيارتي خدمة من نوع «بوجو»، الأولى 307 والثانية 407 «دوبل في»، ولا كيف وضعت إدارة المكتب الوطني للمطارات تحت تصرفه سائقا خاصا، مهمته هي مرافقة أبنائه إلى المدرسة والقيام بكل أعمال «السخرة» التي تحتاجها زوجته في المنزل. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن مصاريف بنزين السيارتين تسدد هي بدورها من ميزانية المكتب الوطني للمطارات في الوقت الذي يشكو فيه مسؤولو هذا المكتب من قلة الموارد المالية. وكان المعني بالأمر قد استفاد من المغادرة الطوعية على عهد المدير السابق للمطارات عبد الحنين بنعلو، قبل أن يقرر المدير الحالي دليل الكندور إعادته إلى عمله للاستعانة بخبرته في تدبير شؤون «اللوجستيك».