طرد فريق اتحاد الخميسات النحس الذي لازمه خلال الدورتين السابقتين، بعد أن استعاد نغمة الفوز هذا الأسبوع على حساب شباب هوارة الذي لم يجد بعد إيقاعه الصحيح. وخدم الحظ أيضا الفريق الزموري الذي استفاد من هزيمة اتحاد المحمدية أمام الفقيه بن صالح في مفاجأة خلقها الفريق العميري، الذي سجل أول فوز له من رحم المعاناة أمام المتصدر السابق، وبذلك اعتلى اتحاد الخميسات الصدارة من جديد دون شريك، وسيشكل الفوز الأول لفريق الفقه بن صالح فرصة حقيقية لاسترجاع الثقة بالنفس بعد الانفراجات التي بدأ يعيشها الفريق مؤخرا. قمة الدورة التاسعة كانت قمة بكل المقاييس، إذ لم يفلح طرفاها، اتحاد أيت ملول والرشاد البرنوصي، في إرغام الآخر على التواضع، ليكون البياض عنوانها و الظفر بنقطة واحدة مصيرها في لقاء كان يمني فيه الطرفان النفس بالفوز. أبناء ماندوزا استعادوا توازنهم من جديد وذلك بعد أن أفلح الراسينغ البيضاوي في هزم اتحاد تمارة بهدف، وحيد إذ خاض فريق الراسينغ المقابلة بميدانه وتجاوز عقبة الضيف منعشا رصيده بثلاث نقاط. وعرفت الدورة تعرض فريق جمعية سلا، للهزيمة الثالثة على التوالي والسادسة في البطولة، مقابل فوز واحد حققه في الدورة السادسة، وكانت أمام مضيفه مولودية وجدة 0-1. وتراجع الفريق السلاوي عقب هذه الهزيمة، إلى المركز الأخير برصيد خمس نقاط صحبة اتحاد الفقيه بنصالح، فيما أصبح فريق مولودية وجدة يحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن المطاردين المباشرين اتحاد المحمدية واتحاد أيت ملول. ويبدو أن الحظ العاثر لازم ممثلي المحمدية، إذ لم يقو شباب المحمدية على تجاوز يوسفية برشيد، الذي كان يمني النفس بفوز ينسيه خسارة الدورة الماضية. وبنفس المصير انتهت مقابلة اتحاد طنجة والنادي المكناسي الذي مازال في حاجة إلى نتائج إيجابية وفي لقاء آخر تعادل سطاد مع هلال الناظور وهي النتيجة التي لا تخدم مصلحة الفريقين.