رفض مسؤولو ناديي الرجاء والوداد البيضاويين لكرة القدم، وفق إفادة مصدر مطلع، تسليم عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم، حصتها من عائدات مبيعات تذاكر المباريات التي تقام بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، والتي تحددها القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في درهيمن في التذكرة، إذ امتنع مسيرو الوداد عن تسديد عائدات مباراة ناديه مع أولمبيك خريبكة، واتحذ مسؤولو الرجاء نفس الإجراء في لقائهم ضد شباب قصبة تادلة. وجاء إعلان الوداد والرجاء الحرب على إصلاح، استنادا إلى المصدر المطلع، بعد رفض رئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى، الاستجابة لدعوتهم إلى عقد الجمع العام العادي وفق مقتضيات القوانين العامة للجامعة، للتباحث في ما آلت إليه العصبة، برأيهم، من تواضع في مختلف المجالات، بعدما كانت من رواد كرة القدم الوطنية، والاطلاع على الحسابات، وملامسة وجهة السيولة المالية التي يقدمونها للعصبة، وأين تصرف، إذ كشف المتحدث، أن الوداد أبلغ إصلاح رسميا دعوته إلى عقد الجمع العام العادي، كما أبلغه مسؤولو القلعة الحمراء بانتدابهم سعيد الناصري ممثلا للنادي عوض حميد حسني، وهو الانتداب الذي يحمل العديد من الإشارات، فضلا عن أن ممثل الرجاء اتصل برئيس العصبة في العديد من المناسبات لإخباره بضرورة الالتزام بعقد هذا الحدث، خاصة أن العصبة ملك للأندية وليس للأفراد، لكن دون أن يجدوا برأي المتحدث، أذنا صاغية لإصلاح الذي يرفض وفقهم عقد الجمع العام. وارتباطا بالموضوع، أوضح المصدر المطلع، أن ممثلي الوداد والرجاء يعزون إصرارهم على الحرب على إصلاح قصد تحرير العصبة من بعض السلوكات، وإنقاذها من التسيير الانفرادي، مشيرا إلى عدم رضاهم عن وجود بعض الممارسات غير المقبولة بتاتا، مثل استئجار إصلاح لسيارة تؤدى مصاريفها من حساب العصبة، وخضوعه في اتخاذ بعض القرارات لضغوط جهات نافذة، وملف نادي بئر الجديد الذي سبق برأيهم، لإصلاح أن ضمه لعصبة الدارالبيضاء رغم انتمائه لتراب عصبة دكالة عبدة، والتي راسل مسؤولوها مرارا الجامعة وإصلاح في هذا الموضوع، مستنكرين إقدام إصلاح على خرق ضوابط التقسيم الجغرافي للأندية دون تبريرات موضوعية، قبل أن يعدل بعد موسمين عن هذا السلوك، ويبعث بالوثائق المتعلقة بنادي البئر الجديد لمسيري عصبة عبدة دكالة، لكن دعوته جاءت متأخرة وقوبلت بالرفض التام من طرف عصبة عبدة دكالة. وكشفت جهات أخرى أن دعوة الرجاء والوداد إلى عقد الجمع العام العادي للعصبة، يلقى دعما قويا من طرف غالبية أندية الهواة المنتمية للعصبة بقسميها الأول والثاني، وبعض فرق الأقسام الشرفية، مبرزا أن العديد من الاجتماعات تعقد من طرف هؤلاء، بخصوص التنسيق والضغط على إصلاح بغرض تحديد موعد لعقد الجمع العام العادي في الأيام القليلة القادمة، الأمر الذي سعت «المساء» إلى الحصول على توضيحات واستفسارات موسعة حوله، من خلال ربط الاتصال بإصلاح في عدة مناسبات، لكن دون جدوى لأن هاتفه النقال غير مشغل.