تعرض خمسة أشخاص كانوا مشاركين في المؤتمر الوطني الثاني لحزب النهج الديمقراطي لحادثة سير وقعت مساء أول أمس الأحد بتراب جماعة بني وكيل، قرب مدينة الفقيه بنصالح، أثناء عودتهم من المؤتمر وأودت الحادثة بحياة شخصين من بينهما «عتيقة بورباح» العضو من الجمعية الوطنية للمعطلين وناشطة حقوقية وجمعوية ببني ملال، والتي سبق وخاضت إضرابا عن الطعام هو الأطول في تاريخ مدينة بني ملال، كما توفي «محسن البشري» من مدينة جرسيف، الطالب بالمعهد العالي للصحافة وعضو شبيبة النهج، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة هم سعيد أمروس، عبد الرزاق السقراطي والحسين الداودي. وأوضحت مصادر ل»المساء» أن «الحادث وقع إثر اصطدام مرآة السيارة التي كانت تقل الضحايا بمرآة سيارة كانت تسير في الاتجاه المعاكس قبل أن تفقد السيارة توازنها وتنقلب بمن فيها وتقع الفاجعة». وقد تم نقل المصابين الثلاثة، اثنان منهم في حالة خطيرة، إلى المستشفى الإقليمي لمدينة بني ملال. وانتقل إلى المستشفى الإقليمي الكثير من الوجوه الإعلامية والسياسية بمجرد علمهم بالحادثة.