أفادت مصادر مطلعة أن الدرك الملكي بالمركز المؤقت بدار بوعزة تمكن من وضع يده على 17 كيسا من القنب الهندي يزن كل واحد ما بين 25 و 30 كلغ، إصافة إلى كيس من مادة «طابا» . وأضافت المصادر ذاتها أن فيلقا من الدرك تحت قيادة قائد سرية 2 مارس بمساعدة المراقب قائد المركز المذكور ومجموعة من رجال الدرك اقتحموا فجر الخميس 28 أكتوبر 2010 مسكنا عشوائيا يوجد بدوار السبت بكاريان ابن عبيد التابع إداريا لبلدية دار بوعزة إثر تلقيهم خبرا من طرف مرشد يشتغل لحسابهم . كما قاموا باعتقال شخص يبلغ حوالي 30 سنة برفقة فتاة. وحسب مصادرنا، فإن هذه العملية الضخمة ما كانت لتكون لولا الصراع الدائر بين مروجي المخدرات، الذين حولوا ذلك التجمع إلى مناطق نفوذ يصعب على أي أحد التحكم فيها، إلى حد أن بعض رجال الدرك يكتفون بقضاء الليل ذهابا وإيابا من وإلى المجمع السكني المذكور لإصلاح ذات البين بين المروجين المشار إليهم، الذين أصبحت المنطقة تعيش تحت رحمتهم، رغم الشكايات التي رفعها السكان إلى الجهات المسؤولة .كما أن مصادر من عين المكان تحدثت عن نسج علاقات حميمية بين بعض رجال الدرك و بين بنات إحدى النساء المشبوهات، التي تقوم ببيع كل المحرمات، ناهيك عن امتهانها القوادة .