من المنتظر أن يعلن يوم الأحد المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة عن النسخة الجديدة لمنافسة كأس رابطة أبطال العرب، خلال اجتماع لجنة المسابقات بالاتحاد العربي، التي كانت قد قررت في وقت سابق إعادة إحياء دوري أبطال العرب بعد توقف دام ثلاث سنوات. وحسب الأصداء القادمة من الدوحة القطرية، فإن البطولة ستشهد نظاما جديدا يهم القرعة والمجموعة ونظام المباريات. وهكذا تقرر أن تجرى مباريات منافسة دوري أبطال العرب للموسم 2011-2012 بنظام الذهاب والإياب بين كل فريقين على أن تتم برمجة المباريات في تاريخ يراعي مشاركة الفرق العربية في البطولات الإقليمية كدوري أبطال إفريقيا، وكأس الاتحاد الإفريقي، وكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكأس بالنسبة للأندية العربية التي تنتمي إلى القارة الإفريقية، ودوري أبطال آسيا، وكأس الاتحاد الآسيوي والمنافسات الخليجية بالنسبة للفرق العربية التي تمثل القارة الآسيوية. كما تم تقسيم الفرق العربية إلى أربع مناطق جغرافية. وطبقا لهذا التقسيم، فإن الأندية المغربية وضعت في قسم المغرب العربي، الذي يضم أندية تونس وليبيا والجزائر وموريطانيا، باستثناء مصر التي تم تصنيفها في مجموعة البحر الأحمر، التي تضم فرقا تنتمي إلى السعودية والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر، أما المنطقة الجغرافية الثالثة فتضم كلا من بلاد الشام، التي وضعت فيها فرق الأردن ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين، فضلا عن مجموعة الخليج المكونة من الإمارات والبحرين وقطر وعمان والكويت. وسيتم الإعلان عن برنامج ومواعيد المباريات في شهر دجنبر المقبل. وفي سياق متصل، من المنتظر أن تشهد النسخة الجديدة دخول مستشهرين جدد. وتتحدث التقارير عن شركة سعودية تبنت تمويل ورعاية النسخة الجديدة عبر ضخ موارد مالية مهمة ترفع من قيمة المنافسة. وحسب صحيفة «الوطن» السعودية، فإن المفاوضات بين الطرفين دخلت مراحلها الأخيرة لترسو الصفقة على الشركة السعودية وتصبح الراعي الرسمي لدوري أبطال العرب. جدير بالذكر أن دوري أبطال العرب توقف لمدة ثلاث سنوات لأسباب تنظيمية ومالية.