قضت غرفة الجنايات الأولى لدى استئنافية سطات الأسبوع الماضي بإدانة سبعة متهمين من أجل المنسوب إليهم، وحكمت بذلك على المتهمين الثلاثة الرئيسيين (ع.ز) و(ز.ع) و(م.د) بالسجن عشر سنوات نافذة من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة بالسلاح ومحاولتها والسرقة الموصوفة ومحاولتها والاتجار في المخدرات. وأصدرت نفس الغرفة حكمها بسجن المتهمين(م.ح) و(ش.ل) سنتين أجل السرقة الموصوفة والمشاركة في السرقة الموصوفة. وفي نفس القضية حكمت على المتهمة السادسة (ن.ح) بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية في حدود 500درهم من أجل الفساد وعدم التبليغ عن جناية. أما المتهم الأخير(ع.ع) فقد أدانته المحكمة بأربعة أشهرحبسا نافذا وبغرامة مالية في حدود 1000درهم من أجل الإدلاء بهوية غير صحيحة والاتجار في المخدرات. وقد تم إيقاف الأظناء بعدما تقدم أحد الأشخاص بشكاية إلى الضابطة القضائية ببرشيد يعرض فيها أن سيارته من نوع «تويوتا» تمت سرقتها من أمام مرأب مسكنه وأمام عينيه من قبل ثلاثة أشخاص كانوا يجلسون أمام المنزل.إذ فوجئ الضحية بسيارته تسير إلى الخلف وفجأة اختفت عن الأنظار بعد أن استولى عليها الجناة. وقد تعقبهم الضحية على متن سيارة أخرى، لكن دون جدوى. وكانت بالسيارة حقيبة يخزن فيها الضحية أوراقه الخاصة ومبلغا ماليا قدره25.000درهم. واكتفى المشتكي بذكر الأوصاف الخاصة بالمتهمين. وبعد مرور ستة أيام عاد المشتكي إلى مركز الشرطة يحمل رسالة خطية مجهولة بعد أن وجدها بباب منزله تتضمن عبارة «شوفو طونوبيلتكم الكحلة راها داوها. راهم مخيمين في واد مرزك هاد السيمانة». واستغلالا لهذه المعلومة، تم الانتقال إلى المخيم المذكور وإيقاف الأشخاص الواردين في الرسالة ورفقتهم كل من نبيلة وزهير وبدر. وصرح المتهم الرئيسي عزالدين بأنه ينشط ضمن شبكة يرأسها أحد الأشخاص بالدارالبيضاء يدعى (بوشعيب.ط) في سرقة السيارات . وباشرت الضابطة القضائية بحثها في الموضوع، فاستمعت لمجموعة من الضحايا الذين كانوا كلهم تعرضوا لسرقة سياراتهم، إما تحت طائلة العنف بسكين، كالضحية عبد السلام الذي كان عائدا من صلاة الفجر رفقة أحد جيرانه حين فاجأه أربعة أشخاص، طعنه أحدهم مرتين في ساقه ويده اليسريين، وسرقوا سيارته «كونغو»، ولما اعترضهم الحارس الليلي اعتدوا عليه بضربة سكين....