افتتح رسميا بالمغرب فرع مجموعة «سابك» المتخصصة في صناعة الكيماويات المتخصصة والبلاستيك والأسمدة والمعادن وذلك خلال حفل ترأسه الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس مجلس إدارة المجموعة أول أمس الاثنين، حيث تعتبر خامس شركة عالمية في هذا المجال، الأمير الذي يتولى مجلس إدارة «سابك» منذ 2003 حدد آفاق الشركة بالمغرب التي ستكون قاعدة لانطلاق منتجات المجموعة في منطقة شمال غرب إفريقيا بالاعتماد على البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب من مطارات وموانئ وطرق سيارة وخصوصا ميناء طنجة المتوسط، الحفل الرسمي لانطلاق «سابك» بالمغرب الذي أقيم بالرباط حضره عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، وفتح الله ولعلو، عمدة المدينة، وتميز بحضور سفراء بعض الدول وكذا بعض رجال الأعمال الذين ستعتمد عليهم المجموعة السعودية من خلال نشاطها بالمغرب الذي سيرتكز على عدة مجالات أهمها البلاستيك المقوى المخصص للسيارات والحديد والصلب والأسمدة. وتعتبر الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» واحدة من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الكيماويات المتخصصة والبلاستيكيات المبتكرة والأسمدة والبوليمرات، والمعادن، وتتولى توريد هذه المنتجات لشركات الصناعات التحويلية حول العالم ، حيث ابتدأ رأسمال المجموعة من 5 مليارات ريال سعودي منذ تأسيسها سنة 1976 إلى 317 مليار ريال حاليا، حيث قال الأمير سعود خلال كلمته الافتتاحية إن المجموعة تعد أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط وتتمتع بعلاقات وثيقة مع زبائنها ومورديها وجميع القطاعات الأخرى المتعاملة معها بجميع دول العالم، وقد تحقق هذا النجاح نتيجة التركيز على ثلاثة عناصر جوهرية وهي المشاركات الفاعلة و تطبيق أفضل التقنيات والبرامج وانتهاج استراتيجية طموحة للنمو على الخريطة العالمية. وكانت «سابك» قد أعلنت، مؤخرا، عن نتائجها نصف السنوية لهذه السنة، حيث فاقت الأرباح الصافية خلال 9 أشهر الماضية 15 مليار ريال سعودي (ريال سعودي يساوي درهمين تقريبا) بزيادة فاقت 250 في المائة، كما دشنت مؤخرا فرعا لها بجنوب إفريقيا وتتجه إلى الاستحواذ على شركات بتروكيماويات أوربية على غرار ما فعلته المجموعة سنة 2006 مع العديد من الشركات الأوربية مثل «هونتسمان».