أجرى وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة السيد احمد رضا الشامي اليوم السبت بالرياض مباحثات مع عدد من المسؤولين السعوديين تركزت حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكتين المغربية والسعودية. كما تناولت مباحثات السيد الشامي مع المسؤولين السعوديين العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية وسبل الاستفادة من الفرص والمزايا المتوفرة، وتشجيع القطاع الخاص في البلدين. وتمت هذه اللقاءات مع كل من وزير المالية ووزير التجارة والصناعة على التوالي السيدين ابراهيم العساف وعبدالله زينل ومع رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان ونائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي عبد الرحمان الحميدي. وتم خلال هذا اللقاءات، التي حضرها القائم باعمال سفارة المملكة المغربية بالسعودية السيد المصطفى بلحاج والوفد الاقتصادي المرافق للسيد الشامي، استعراض المناخ الاستثماري في المغرب وما تتيحه البنية الاقتصادية المغربية من فرص للتعاون المشترك في عدد من القطاعات التي من شأنها تقوية وتعزيز منظومة التعاون الثنائي في ميادين اقتصادية مختلفة. ونوه الجانبان المغربي والسعودي خلال هذه اللقاءات بالعلاقات المتميزة القائمة بين المملكتين تحت القيادة النيرة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدين أهمية تعزيز الشراكة والتعاون في القطاع الاستثماري وحرصهما على توسيع مجالات التعاون الثنائي أكثر لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وكان السيد رضا الشامي، الذي يقود وفدا يضم ممثلين عن عدد من المؤسسات المالية والاقتصادية الوطنية، قد حل مساء أمس بالرياض في زيارة يجتمع خلالها اليوم وغدا مع عدد من المسؤولين ورجال الاعمال السعوديين بهدف اطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتوفرة في المغرب. وتأتي زيارة وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة للسعودية ضمن جولة شملت أيضا كلا من قطر والامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والكويت اجتمع خلالها مع عدد من المسؤولين ورجال الاعمال في هذه البلدان بهدف الترويج للسوق الاقتصادية المغربية وإطلاعهم على الحوافز والتسهيلات والمزايا الاستثمارية في المغرب والقطاعات الواعدة في مجال الاستثمار.