قرر رئيس الحكومة الإسبانية، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، إجراء سادس تعديل مفاجئ داخل حكومته، في ظل أجواء صعبة يعيشها قصر «المونكلوا» الرئاسي، بسبب الإضراب العام والأزمة الاقتصادية التي تخنق أنفاس الحكومة الاشتراكية. وقد صنع ثاباتيرو «الحدث»، وسط المراقبين السياسيين الإسبان، بتخلصه من وزير خارجيته ميغيل أنخيل موراتينوس، الذي غادر قاعة البرلمان بعينين دامعتين، حيث تم تغييره بترينيداد خيمينيث، (48 عاما)، وزيرة للصحة السابقة، كما تم إعفاء نائبة رئيس الحكومة، ماريا تيريسا دي لا فيغا، (61 عاما)، والتي كانت تشغل مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إذ تم إسناد منصبها لوزير الداخلية ألفريديو بيريث روبالكابا (59 عاما)، حيث سيجمع بين هذا المنصب وبين نفس حقيبته في الداخلية، كما تم إلغاء وزارة المساواة بين الجنسين، التي كانت تتأبط حقيبتها بيبيانا آيدو، إذ تم إسنادها إلى الوزيرة الشابةالجديدة ليري باخين، (34 عاما)، حيث ستتقلد مهمة وزارة الصحة والسياسة الاجتماعية والمساواة. وتم إسناد منصب وزير مختص برئاسة الحكومة إلى الباسكي رامون خاوريغي (62 عاما)، وهو المنصب المتعلق بربط قنوات الاتصال بين الحكومة وغرفتي البرلمان الإسبانيتين. كما شمل تغيير ثاباتيرو لطاقم حكومتهوزارة البيئة والصيد البحري، أيضا، حيث تم إعفاء إيلينا إسبونوسا، ليتم إسنادها لروسا آغيلار (53 عاما) وهي عمدة سابقة عن حزب اليسار الموحد.