رُشحت المذكرات التي أصدرها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الشهر الماضي تحت عنوان (رحلة) لجائزة الجنس السيئ. وكان بلير، البالغ من العمر 57 عاما والذي يشغل حاليا منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وصف في مذكراته كيف أمضى ليلة عاطفية حارة مع زوجته شيري. وكتب بلير «في تلك الليلة، عانقتني شيري وخففت من توتري وأبلغتني بما احتجت إلى سماعه وهو الحب الذي أعطتني إياه، وشعرت بعدها بالأنانية.. وكنت كالحيوان في تتبع غرائزي». وقالت صحيفة «ديلي تليغراف»، الصادرة الجمعة الماضي، إن من بين المرشحين لنيل الجائزة مارتن إيمس عن كتابه «الأرملة الحامل»، وإيان ماكيوان عن كتابه «الطاقة الشمسية»، وجوناثان فراننزين عن كتابه «من أجل الحرية». وأضافت أن القائمة النهائية الرسمية لأسماء المرشحين لنيل جائزة الجنس السيئ سيتم الكشف عنها الشهر المقبل. ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله: «سيكون كتاب طوني بلير حتما من بين أبرز المرشحين لنيل الجائزة». وأشارت إلى أن أندرو موشن، رئيس لجنة قضاة جائزة «بوكر مان»، انتقد الجائزة التي رُشحت مذكرات بلير لنيلها بسبب ما اعتبره غياب المشاهد الجنسية من جائزة العام الحالي. وأبلغ موشن الصحيفة بقوله: «أعتقد أن جائزة الجنس السيئ لهذا العام خيّب آمال الكثير من الناس، والذين كانوا يعتقدون أنها ستكون بمثابة بانوراما للنشاط الجنسي».