يبدو أن موقع الشبكات الاجتماعية ال«فيس بوك» سيقضي على الحياة الاجتماعية للأفراد وليس تعميقها، بعدما بدأت مشاكله تظهر منذ فترة، والخاصة بإعدادات الخصوصية ثم مشكلة الانشغال به عن العمل في بعض المصالح الحكومية الرسمية. وبعد أن وجهت قوات الشرطة البريطانية اللوم إلى ثمانية من العاملين في العام الماضي لاستخدامهم أجهزة الكمبيوتر في الدردشة مع أصدقائهم عبر الإنترنت أثناء وقت العمل، قررت الحكومة البريطانية معاقبة أي موظف يستخدم أجهزة الكمبيوتر للدردشة مع أصدقائه على ال«فيس بوك» أو «تويتر» أو أي موقع مشابه لهم، بدفع غرامة فورية تبلغ الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، ولكن لم تحدد ذلك بعد، بالإضافة إلى الإيقاف عن العمل. وفرضت أجهزة الأمن حظرا شاملا على الموظفين، الذين يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية على أجهزة الكمبيوتر إلا إذا كان ذلك لأغراض خاصة بالأمن وليس للدردشة أو نشر أغراض خاصة بأسرة الموظفين، وفقا لصحيفة «ديلي ميل.