أربكت الإصابة التي تعرض لها الدولي المغربي المهدي بنعطية خلال الحصة التدريبية لزوال أول أمس الخميس الطاقم التقني والطبي للمنتخب الوطني على حد سواء، فإلى حد كتابة هذه الأسطر مازالت الأنباء متضاربة حول مشاركة بنعطية في مباراة زوال اليوم السبت ابتداء من الواحدة زوالا، حسب التوقيت المغربي، والرابعة عصرا حسب التوقيت المحلي لتنزانيا ضد منتخب تنزانيا برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية 2012 ، إذ مباشرة بعد إحساس بنعطية بألم على مستوى عضلة الفخذ، خضع الدولي المغربي مباشرة إلى فحوصات عبر الأشعة بأحد المستشفيات الخاصة بتنزانيا، وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن بنعطية بخير وعلى خير، إذ أجرى آخر حصة تدريبية للأسود بالملعب الوطني بنجامام مكابا، مسرح المباراة، صباح أمس الجمعة عوض الزوال حسب قوانين الفيفا، وذلك بعدما فرض الخطاب الرئاسي لرئيس البلاد التنزاني، والذي يدخل في إطار الحملة الانتخابية التي تعيشها البلاد والذي ألقاه بالملعب الوطني، إلى تغيير موعد الحصة التدريبية إلى صباح أمس الجمعة، وهي الحصة التي خاضها بنعطية رفقة مدلك المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يطرح مجموعة من الشكوك حول مشاركة بنعطية من عدمه، إذ منذ أمس الجمعة والطاقم الطبي للمنتخب الوطني يبذل قصارى الجهود لكي يكون بنعطية جاهزا لمباراة زوال اليوم، وفي حال عدم مشاركته فإن البديل لن يخرج عن مدافع الرجاء مراد عيني، الذي قد يكون بديلا لبنعطية في حال عدم تماثله للشفاء، هذا بالرغم من أن زملاء بنعطية في المنتخب كالدولي يوسف العربي أكدوا في اتصال ب»المساء» أن بنعطية سيشارك في مباراة الغد وأنه يرغب في مساعدة زملائه على تحقيق نتيجة إيجابية. يذكر أن إصابة بنعطية تعود إلى إحساسه بالإعياء جراء الرحلة الطويلة من أمستردام إلى دار السلام. وفي علاقة بالتشكيلة المحتملة فإن اللائحة لن تخرج عن اللاعبين الذين شاركوا في مباراة إفريقيا الوسطى، على أن الاستثناء يشكله دخول إما اللاعب قنطاري أو السلمياني كظهير أيسر محل عادل الكروشي .