مما لاشك فيه أن التغذية عامل مهم مثلها مثل جرعات الأنسولين لكي تتم السيطرة على المرض. فبدون نظام غذائي محكم وخاص يصبح الطفل عرضة لارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي حصول مضاعفات قد تكون خطيرة يمكن تفاديها بسهولة إذا ما كانت هناك إرادة استيعاب ومتابعة. والسؤال المطروح: هل من الممكن أن يعيش الطفل المريض بالسكري حياه طبيعية؟ الجواب نعم، فالنظام الغذائي غالبا ما يكون في المتناول فقط يجب استيعابه وفهمه بشكل جيد وصحيح، ليس من طرف الطفل فقط، بل من طرف العائلة لأنها هي من ستتولى دعمه بكل الطرق المتاحة، سواء عن طريق تقديم وجباته الغذائية المناسبة أوتقبل الحالة المرضية للطفل والتعامل معها بجدية كاملة حتى يتم التغلب على أعراض ارتفاعه من عطش وشهية زائدة للأكل وزيادة في الحاجة إلى التبول وفقدان سريع للوزن، أما أعراض ارتفاعه فتتلخص في التعرق، آلام الرأس، الإحساس بالجوع الشديد، الارتجاف وفقدان الوعي، وكلها أعراض قد تؤدي إلى نتائج خطيرة سواء آنيا أو لاحقا مع تكرار الإصابة بها فلا يجب إغفال أي عارض صحي بسيط لأنه قد يخفي وراءه مشاكل في ضبط السكر نتيجة إهمال النظام الغذائي أو حقن الأنسولين.