قررت الإدارة العامة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إيقاف الصحفي الرياضي عزيز ريباك عن العمل إلى أجل غير مسمى على خلفية ما صدر عنه من سب وشتم أثناء تعليقه على إحدى مقابلات البطولة الوطنية على القناة الأولى. وذكر مصدر مسؤول في الشركة أن الإدارة العامة اتخذت القرار في إطار الإجراءات التحفظية في انتظار ما سينتج عن المجلس التأديبي، الذي انطلقت اجتماعاته الأولى الاثنين الماضي. وأضاف المصدر المسؤول أنه بهذا الإجراء سيتم تجميد أجرة الصحفي بشكل نهائي إلى حين البت النهائي في ملفه. وفي ارتباط بالحالة ذاتها، أكد مصدر مسؤول أن محامي الصحفي عزيز ريباك طالب بتأجيل اجتماع المجلس التأديبي لمدة زمنية حددها في ثلاثة أشهر للاطلاع على الملف وتحضير دفاعه. كما طالب بتسلم تقرير المديرية التقنية حول ما حدث في المقابلة التي شهدت حالة السب والشتم. وكانت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قد شكلت مجلسا تأديبيا يضم كلا من محمد البوفراحي، مدير الموارد البشرية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وجلال, مندوب للأجراء بالشركة، بحضور عزيز ريباك ومحاميه الذي تشبث بالتأجيل (ثلاثة أشهر) على الرغم من محاولة بعض المسؤولين إقناعه بضرورة طي صفحة الصحفي دون تسويف بالنظر إلى طول المدة. وجدير بالإشارة إلى أنه بمجرد ما صدرت عن الصحفي كلمات السب والشتم في البث المباشر، عمد مدير القسم الرياضي سعيد أنيس إلى تحرير تقرير, إضافة إلى تقرير المديرية التقنية, اللذين رفعا إلى الإدارة العامة التي قررت تشكيل المجلس التأديبي، على الرغم من اعتذار الصحفي للإدارة العامة وللرأي العام عما بدر منه من كلمات في لحظة ضغط شديد.