اهتزت بلدة ألمانية على وقع مقتل أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر بعد أن أطلقت امرأة مسلحة ببندقية النار في مستشفى ببلدة لويراك بجنوب ألمانيا. وقال متحدث باسم شرطة البلدة إن «الوضع تحت السيطرة». وأضاف أن المشتبه في أنها القاتلة لقيت حتفها ضمن القتلى الأربعة. وقالت الشرطة إنه في بادئ الأمر تم سماع أعيرة نارية بعد وقوع انفجار في مبنى سكني بوسط لويراك. وأضافت أنه بعد ذلك بفترة وجيزة خرجت امرأة مسلحة ببندقية مسرعة من المنزل. وذكرت محطة تلفزيون «إس.دبليو.آر» المحلية أن المرأة دخلت مستشفى «إليزابيث انكرانكنهاوس»، الذي يقع على مسافة قريبة، وأطلقت عدة أعيرة نارية. وأضافت أن المرأة لقيت حتفها خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقالت الشرطة إن شخصين قتلا داخل المستشفى، وأنه عثر على جثتي امرأة وفتاة في المنزل. وأضافت أن شرطيا أصيب أيضا بجروح خطيرة. وتقع بلدة لويراك على الحدود الألمانية الفرنسية السويسرية. وذكر ناطق باسم شرطة لويراك أن «رجال الإطفاء استدعوا في الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش للتوجه إلى مكان وقوع انفجار في شقة بالقرب من المستشفى». وأضاف قائلا: «وخرجت امرأة مسلحة من الشقة المحترقة وتوجهت نحو المستشفى حيث وقع تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وأصيب ضابط شرطة بجروح خطيرة، وعثر رجال الإطفاء بعد ذلك على جثتين في الشقة، إحداهما لامرأة والأخرى لفتاة». وقال الناطق إن الشرطة لم تعرف بعد سبب وقوع الحادث. و قدجاء الحادث بعد أيام من بدء محاكمة والد فتى يدعى تيم كريتشمر، الذي أطلق النار عام 2009 في مدرسته فقتل 15 شخصا. والرجل متهم بمخالفة قوانين حمل السلاح بسبب سماحه لابنه البالغ من العمر 17 عاما بأخذ سلاحه واستخدامه في الحادث الذي وقع في بلدة وينيدين بجنوب البلاد.