سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعات العربية خارج التصنيف العالمي لأفضل مائة جامعة.. والإسكندرية الثانية على مستوى إفريقيا صدمة لدى الجامعات الإسرائيلية لخروجها من التصنيف لفضلى الجامعات العالمية
خلا التصنيف العالمي للجامعات في العالم، الذي يضم 200 جامعة (نسخة 2010-2011)، من وجود أي جامعة عربية عدا جامعة الإسكندرية في مصر، بينما سيطرت الجامعات الأمريكية المرموقة على الصفوف الأولى، حسب ما جاء في النسخة الإلكترونية لصحيفة «لونوفيل أوبسرفاتور». وجاءت الجامعات البريطانية في الصفوف المتقدمة وراء الأمريكية. التصنيف تصدرته جامعة كامبريدج البريطانية لتليها مجموعة من الجامعات الأمريكية سيطرت على الصفوف السبع عشرة الأولى، تتخللها ثلاث جامعات بريطانية. أما الصف الثاني فقد عاد إلى جامعة هارفارد الأمريكية والثالث إلى جامعة يال الأمريكية هي الأخرى. أما أول مؤسسة تعليمية فرنسية في التصنيف، فكانت هي المدرسة العادية العليا لباريس (ENS Paris)، التي احتلت الصف 33 متراجعة عن الصف 28 الذي احتلته في تصنيف السنة الماضية، فيما احتلت مدرسة ال «بوليتكنيك» (باريس) الصف 36. وعليه تخلو لائحة الجامعات العالمية المائة الأولى من أي جامعة فرنسية، فيما تأتي ثلاث جامعات ثم مدرستان كبريان ضمن المائتين الأولى عالميا مقابل 6 للصين، 7 لأستراليا، 9 لليابان، 12 لألمانيا و 29 للمملكة المتحدة. وفي تحليلها للنتيجة التي وصفتها ب«الكارثية» للجامعات والمدارس الكبرى الفرنسية، كتبت «لونوفيل أوبسرفاتور» أن الأسباب ليست أكاديمية، بل بنيوية. وفسرت الأمر بكون الفرنسيين يعانون من أن الأنغلوساكسونيين يسيطرون منذ زمن بعيد على «سوق» التعليم العالي، الذي يؤدى عنه في بريطانيا، وهو ما يمكن من وجود وسائل إعلام قوية متخصصة تمولها إعلانات الكليات فتقوم مقابل ذلك بالدعاية لها عبر العالم و«بيعها» كما لو كانت علامات تجارية. من جانب آخر، سرت صدمة كبيرة في أروقة مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل بعد خروج جميع الجامعات الإسرائيلية من قائمة المائتي جامعة الأفضل عالميا لعام 2010 في تصنيف أعدته مجلة «تايمز هاير إديوكيشن» البريطانية المتخصصة في شؤون التعليم. إلا أن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حرصت يوم الأحد على التأكيد على أن الجامعات الإسرائيلية قصرت في أداء واجبها، حيث لم تقدم المعلومات اللازمة للجهات القائمة على إعداد التصنيف بعد ما طلب منها ذلك أكثر من مرة. وفي تصنيف العام الماضي تواجدت ثلاث جامعات إسرائيلية في التصنيف احتلت المراكز 102 و114 و132. وبينما أكدت بعض الجامعات الإسرائيلية أنها لم تتلق طلب الحصول على المعلومات، أكدت أخرى أنها ردت على الطلب، إلا أنها لم تنجح في الحصول على أي مركز في قائمة المائتي جامعة. ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «المصري اليوم» المصرية المستقلة أن جامعة الإسكندرية هي الجامعة المصرية الوحيدة في تصنيف هذا العام حيث احتلت المرتبة 147، دائما في التصنيف نفسه، و قد حلت ثانية بعد جامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا على مستوى القارة السمراء.