تدارست الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى خلال الاجتماع الذي انعقد مؤخرا، بحضور مكونات المكتب الجامعي ورئيس اللجنة التقنية ومسؤولي مديرية التخطيط والبرمجة وتنظيم المنافسات، مجموعة من النقاط التي تهدف إلى تأهيل ألعاب القوى ودعم الأندية وتكثيف حجم المنافسات. وكان من بين ما تم تداوله من طرف المكتب الجامعي، الدعم المالي للأندية برسم الموسمين الرياضيين 2009/2010 و2010/2011. كما تدارس الاجتماع وسائل فتح الحلبات المطاطية ومراكز التكوين الجهوية الجديدة وبرامج التكوين ولوائح عدائي المستوى العالي ولائحة المستشارين التقنيين والجهويين. وبخصوص البرنامج الوطني للمنافسات الخاصة بهذا الموسم، أخذت الجامعة الملكية لألعاب القوى برأي الأندية في بلورة توجهاته العامة مع تفعيل النتائج الإيجابية التي أفرزها تفعيل استراتيجية تأهيل وإعادة هيكلة الأندية خلال الموسم الرياضي المنصرم، إذ ستعمل الجامعة على توسيع قاعدة ممارسة ألعاب القوى من جهة والمراهنة على تكثيف المنافسات الخاصة بجميع الفئات، على أن يشمل البرنامج منافسات تأهيلية، حسب المناطق، في العدو الريفي وألعاب القوى تحتسب فيها المشاركات فقط، وكذا ملتقيات فدرالية لجميع الفئات في العدو الريفي وألعاب القوى وبطولات المغرب ونهائي كأس العرش في ألعاب القوى التي تؤهل لها الأندية الثمانية الأوائل من خلال المحطات الفدرالية، إلى جانب البرمجة التي ستقوم بها العصب والتي ستخص منافسات العدو الريفي وألعاب القوى، ويشمل البرنامج كذلك الماراطون الدولي لمدينة الدر البيضاء والماراطون الدولي لمراكش. وبغية تحسين الإنجازات تم اعتماد جداول لتحديد الحد الأدنى للأرقام المنجزة من طرف العدائين، كما تم اعتماد المشاركة بثمانية عدائين بدل عشرة في محاولة لتشجيع المشاركة من طرف الأندية. أما فيما يخص جانب الدعم الخاص بالأندية فإن الجامعة ستواصل النظام الذي اعتمدته منذ ثلاث سنوات، حيث اعتمد المكتب الجامعي الدفعة الثانية للدعم المستحق للأندية والجمعيات الرياضية المرتبة ضمن التصنيف الجديد، وكذا الدعم المرتقب بالنسبة للموسم الرياضي 2010/2011. وستتم زيادة 33 في المائة من المبلغ المخصص لدعم الأندية المصنفة والمرتبة بالنسبة للتتويجات مقارنة مع المبلغ الذي كان مخصصا برسم الموسم الرياضي المنصرم، كما ستخصص الجامعة لكل ناد 40000 درهم عند اقتنائه لوسيلة نقل للعدائين شريطة تطابقها مع وسائل نقل عدائيها، كما سيتم الرفع من قيمة الجوائز الممنوحة للعدائين بمناسبة التتويجات لتصل إلى 5000درهم و4000 درهم و3000درهم عوض المبالغ السابقة وهي درهم درهم3000درهم و 2000درهم و1000درهم أما المدربين فتم تخصيص 10في المائة من الجوائز النقدية الممنوحة للعدائين بمناسبة التتويجات لفائدة المدربين، وسيكون المستجد هذا الموسم هو استخدام تقنية الأرانب مع تخصيص تشجيع مالي وفق ضوابط تقنية محددة في هذا المجال. وستعتمد الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى معايير جديدة للترتيب، وذلك لخلق جو تنافسي بين الأندية قائم على تكريس قيم الفعالية والمردودية. وكان الاجتماع الذي التأمت فيه مكونات المكتب الجامعي مناسبة لاستعراض حصيلة التكوين بمركز تنمية ألعاب القوى برسم الموسم الرياضي 2009/2010 والبرنامج الذي سيتم اعتماده خلال الموسم المقبل والذي سيعمل على تكوين625 إطارا موزعين بين المدربين والحكام مع اعتماد اللائحة النهائية للمستشارين التقنيين والجهويين الذين تم انتقاؤهم وفق مسطرة دقيقة.