علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن مدير دار الخير بتيط مليل أقيل قبل أيام من مهامه على خلفية الشكايات والتقارير التي نشرتها الصحف الوطنية حول الوضعية المزرية التي آل إليها نزلاء هذه الدار. وأفادت المصادر ذاتها أن قرار الإعفاء شمل أيضا الحارس العام الذي تمت إحالته على الإنعاش الوطني. وأكدت مصادر أخرى خبر إقالة مدير دار الخير، غير أنها نفت أن تعود أسبابها إلى وضعية دار الخير بقدر ما يتعلق الأمر بإعادة هيكلة الدار التي تشرف عليها جمعية خاصة. ومن المحتمل أن تشمل الهيكلة الجديدة تعيين مدير عام للدار و مدراء آخرين مكلفين بمسؤوليات محددة. وقد تم فتح الترشيحات في وجه كل من يرغب في احتلال منصب من هذه المناصب. ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة أن لجنة جهوية مكونة من الوكالة الحضرية للدار البيضاء و ولاية المدينة ووزارة السكنى و الداخلية حلت منذ أسبوع ببلدية تيط مليل من أجل التحقيق في خروقات التعمير ببلدية تيط مليل التابعة لإقليم مديونة. وأفادت مصادر مطلعة أن اللجنة هدفها هو التحقيق في الخروقات التي تعرفها المنطقة على مستوى تفشي البناء العشوائي بشكل كبير، والتي من المحتمل أن يكون مستشارون جماعيون ورجال سلطة ضالعون فيها.