أعلن ريال مدريد الإسباني، الأربعاء الماضي، أنه حقق في موسم 2009-2010 نموا في أرباحه الصافية بزيادة تبلغ %11.5 عن الموسم الذي سبقه، مشيراً إلى أن العائدات التي حققها هي الأعلى بين المؤسسات الرياضية في العالم. وذكر ريال مدريد، الذي خرج خالي الوفاض الموسم الماضي من ناحية الألقاب، أن أرباحه السنوية وصلت إلى 24 مليون أورو الموسم الماضي، مقابل 21.5 مليون أورو في موسم 2008-2009. وأعلن النادي الملكي أن إجمالي إيراداته لموسم 2009-2010 بلغ 442.3 مليون أورو، أي أكثر ب%8.6 عن موسم 2008-2009، مشيراً إلى أنها «الأعلى بالنسبة لأي مؤسسة رياضية في العالم». كما ذكر ريال أن ديونه الصافية انخفضت بقيمة %25.1 لتصل إلى 244.6 مليون أورو. وأُدرج الريال مدريد كأكثر أندية كرة القدم دخلاً في العالم، متقدماً على غريمه التقليدي برشلونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك حسب التقرير الذي نشرته مؤسسة ديلويت الاستشارية عن أندية كرة القدم في مارس الماضي. واستفاد كل من ريال مدريد وبرشلونة في الآونة الأخيرة من قفزة كبيرة في الأرباح الناجمة عن حقوق البث التلفزيوني. وجاء إعلان ريال مدريد حول نسبة أرباحه وعائداته رغم إنفاقه أكثر من 250 مليون أورو الموسم الماضي للتعاقد مع لاعبين جدد، بينهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أصبح أغلى لاعب في العالم بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى النادي الملكي مقابل 94 مليون يورو.