طالب الجمهور الجديدي، في أكثر من مناسبة، المدرب فتحي جمال بإدخال اللاعب إبراهيم لاركو في مباراته الأخيرة ضد جمعية سلا رغم أن هذا الأخير لم يكن ضمن كرسي احتياط الفريق. وظل الجمهور الدكالي يطالب بإدخال هذا اللاعب نظرا لحاجة الفريق إليه، بعدما عجز الوافدون الجدد عن تقديم الإضافة خاصة بعد الصورة الباهتة التي ظهر بها الدفاع الحسني الجديدي خلال اللقاءات الأربعة التي أجراها حتى الآن، مما قد يربك حسابات المدرب فتحي جمال الذي كان يعتزم إسقاط اسم اللاعب إبراهيم لاركو من اللائحة النهائية، بدعوى أنه يريد أن يلعب كأساسي في الوقت الذي يلزمه العمل كثيرا إن أراد أن يكون أساسيا، لكن لاركو نفى أن يكون قد طالب فتحي جمال يوما باللعب أساسيا، وقال إنه يتكلم برجله وليس بفمه، يجتهد ويواظب على حضور التداريب مع العمل بجدية لكسب رسميته، وأنه يترك الحكم للمدرب والمسؤولين والجمهور، وأوضح إبراهيم لاركو ل«المساء» أنه لم يسبق له قط أن طلب من المدربين الذين لعب تحت إشرافهم اللعب كأساسي لأن عملا كهذا يعتبر تدخلا في اختصاص المدرب، وهذا ليس من شيمه وأخلاقه. وأضاف لاركو أن المدير التقني امبارك بيهي والمدرب فتحي جمال منعاه من إجراء تداريبه رفقة الفريق في بعض الحصص لأسباب مجهولة رغم أنه يربطه عقد احترافي بالدفاع الحسني الجديدي يحدد حقوق وواجبات كل طرف، وهذا المنع يعتبر خرقا سافرا للقوانين الجاري بها العمل، وأكد إبراهيم لاركو أنه سيقوم بكل الإجراءات الإدارية والقانونية للدفاع عن كامل حقوقه وتساءل في الأخير عن المعاملة والطريقة التي عامله بها المدير التقني بيهي الذي أحضر معه إلى إحدى الحصص التدريبية إشهادا وطالبه بتوقيعه، وهذا الإشهاد به مجموعة من المغالطات والأشياء المزيفة والمزورة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة، كتعمده الخشونة ضد زملائه اللاعبين خلال الحصص التدريبية، مما دفع بفتحي جمال إلى إيقاف إحدى الحصص التدريبية، وقال لاركو إنه رفض التوقيع على وثيقة يشهد فيها على نفسه بالقيام بمجموعة من التصرفات اللارياضية التي لم يرتكبها يوما لأنه لاعب محترف وفي كامل قواه العقلية، وضميره لا يسمح له بالقيام بمثل هذه الحماقات.