قال مبارك بوصوفة، عقب نهاية مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى، والتي انتهت بالتعادل السلبي، إن نتيجة المباراة تعود إلى الأسلوب الدفاعي الذي نهجه المنتخب الضيف، بسبب تراجع لاعبيه إلى الوراء. وأكد أن المطلوب هو التفكير في المباراة المقبلة ونسيان هذه نتيجة، لكون التصفيات مازالت متواصلة، وأن نقطة من المباراة الماضية، تبقي المنتخب الوطني في دائرة المنافسة، ولاسيما أن باقي منتخبات المجموعة الرابعة الجزائر وتانزانيا لها نقطة واحدة أيضا، معتبرا أن اللاعبين قاموا بمجهودات إلى جانب مساعد المدرب كوبرلي الذي وصف عمله بالجيد والكبير خلال التداريب، نافيا تأثير الصيام على مردودية اللاعبين. وأضاف بوصوفة، لاعب فريق أندرلخت البلجيكي، أن المنتخب الوطني يتوفر على كل المؤهلات لكي يحقق نتائج إيجابية في تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة سنة 2012، لكنه في حاجة إلى بعض الوقت، نافيا وجود تخوف لدى لاعبي المنتخب الوطني من المنتخب الجزائري. وتابع بوصوفة أن المنتخب الوطني أمامه مشوار طويل، وعمل كبير حتى يستعيد مؤهلاته وحضوره على الصعيد القاري، مبرزا أن لاعبي المنتخب الوطني عازمون على خوض هذه المنافسات الإفريقية بمعنويات عالية، وذلك من أجل حصد نتائج جيدة لصالح المنتخب الوطني. وأبرز أن الأجواء ضمن المنتخب الوطني جيدة، ولاتوجد أية مشاكل بين اللاعبين أو الطاقم، مشيدا بالعمل الذي يبذله الطاقم التقني لإعادة الروح إلى المجموعة، بعد فترة الفراغ التي مر منها المنتخب الوطني والتي كان لها وقع سلبي على اللاعبين وحتى الجمهور المغربي. وزاد أن إصلاح وترميم المنتخب الوطني يتطلب مساندة من طرف الكل سواء الإعلام الرياضي وحتى الجمهور المغربي. وطالب بوصوفة الجمهور المغربي بمساندة المنتخب الوطني في مشواره الإقصائي. وختم بالتعبير عن ارتياحه رفقة فريقه البلجيكي، رغم العروض التي تلقاها من عدة أندية أوربية من ألمانيا وهولندا، قائلا إن «المناخ في أندرلخت جيد، ولاتوجد مشاكل تجعلني أفكر في هجرة النادي».