زادت كمية الأسماك المصطادة في المغرب خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 582 ألفا و220 طنا، حسب إحصائيات المكتب الوطني للصيد، فيما لم تتجاوز الزيادة في قيمة هذا الإنتاج 4 في المائة لتستقر في مليونين و563 ألف درهم، ومقابل زيادة حمولات التفريغ في موانئ الواجهة الأطلسية بنسبة 17 في المائة (563 ألف طن)، فإن موانئ الواجهة المتوسطية تراجع التفريغ فيها بنسبة 16 في المائة (18 ألفا و970 طنا). ومن حيث الأصناف، شكلت الأسماك السطحية نصف محصول الصيد (507 آلاف طن)، فيما تراجعت الكميات المصطادة من الرخويات والقشريات، وهو ما يفسر تراجع القيمة الإجمالية لإنتاج الصيد خلال الأشهر الماضية، حيث إن النوعين الأخيرين يوفران قيمة مضافة عالية عند التصدير. وبلغة الأرقام، زاد حجم التفريغ من الأسماك السطحية ب18 في المائة، مقابل تراجعه بالنسبة للسمك الأبيض ب 2 في المائة، وكان التراجع أكبر فيما يخص الرخويات والقشريات ب 19 و17 في المائة على التوالي. ويأتي السردين على رأس السمك السطحي المصطاد حيث زادت الكمية المصطادة ب22 في المائة ثم الأنشوبة ب20 في المائة، فيما تقهقر إنتاج التونة كثيرا بنسبة 45 في المائة (26 طنا) والأسقمري ب33 في المائة (32 ألف طن). وعرف إنتاج السمك الأبيض نوعا من الاستقرار بين النصف الأول من 2010 مقارنة ب2009، حيث تراجع «الميرلة» و«الصول» ب36 و40 في المائة، ولكن سجل إنتاج صنف «الباجو» ارتفاعا مهولا ب475 في المائة (1823 طنا). وفي صنف الرخويات تراجع إنتاج الأخطبوط ب35 في المائة (13 ألفا و142 طنا)، في حين زاد إنتاج الكمبري (الكلمار) ب27 في المائة (931 طنا)، وفي صنف القشريات تراجعت إنتاج الحبار (الكروفيت) ب 42 في المائة (204 أطنان) وجراد البحر (لانغوست) ب46 في المائة (204 أطنان). وتصدرت موانئ الأقاليم الجنوبية قائمة موانئ المغرب من حيث الإنتاج، وعلى رأسها ميناء العيون الذي سجل في الأشهر السبعة الماضية تفريغ 333 ألفا و801 طن، متبوعا بميناء طانطان (221 ألفا و719 طنا) ثم الداخلة (221 ألفا و719 طنا)، وفي المناطق الشمالية احتل ميناء الدارالبيضاء المرتبة الأولى ب 185 ألف طن ثم ميناء طنجة ب 131 ألف طن.